التقويم
1- عرف ما يأتي بتعريف من عندك مستفيداً من التعريف المعطى:
أ) الإجماع.
هو: اتفاق المجتهدين من أمة محمد (ص) بعد وفاته في عصر من العصور على حكم شرعي.
ب) الأصل.
هي: المسألة الذي ثبت فيها الحكم.
ج) الفرع.
هو: المسألة لم يرد فيها نص، ويراد معرفة حكمها.
د) الحكم.
هو: الحكم الشرعي للأصل الثابت بالكتاب أو السنة أو الإجماع.
هـ) العلة.
هي: السبب أو الوصف الذي شرع الله تعالى من أجله الحكم ووجده المجتهد في الفرع أيضاً.
2- مثل لكل مما يأتي بمثال صحيح:
أ) بيان السنة النبوية للقرآن الكريم.
بيان السنة النبوية للقرآن الكريم كما في حال الصلاة، فإن القرآن أمر بها على وجه الإجمال، ثم جاءت السنة لبيان أوقاتها وشروطها وموانعها، وكذلك الحال في الزكاة والصيام والحج وغير ذلك مما جاء مجملاً في القرآن الكريم، ثم تولت السنة شرحه وإيضاحه.
ب) القياس.
مثال للقياس: هو قياس الصحابة لخلافة أبي بكر الصديق على الإمامة في الصلاة، فقالو في ذلك: (رضيه رسول الله لديننا، أفلا نرضاه لدنيانا) فقاسوا توليه الخلافة على توليه الإمامة بالناس بأمر النبي -(ص)-.
ج) القراءة الشاذة.
مثل قراءة ابن مسعود رضي عنه في قوله تعالى في ذكر كفارة اليمين: (فصيام ثلاثة أيام). حيث قرأها رضي الله عنه: (فصيام ثلاثة أيام متتابعات) فكلمة: (متتابعات) في هذه الآية قراءة شاذة لأنها لم تنقل إلينا متواتراً فلا يمكن الحكم عليها بأنها من القرآن الكريم.
3- بين المراد بالعبارات الآتية مبيناً مدى صحتها من عدمه مستنداً على الدليل فيما تقول:
أ) لا قياس مع وجود النص.
لا قياس مع وجود نص، فلا اعتبار بقياس يصادم النص الكتاب والسنة أو الإجماع ويسمى قياس فاسد الاعتبار وذلك كقياس جواز تزويج المرأة الرشيدة نفسها بغير ولي، على جواز بيعها لمالها بغير إذن وليها؛ فهذا قياس فاسد لمصادمته النص في قوله عليه السلام (لا نكاح إلا بولي).
ب) السنة النبوية إذا أتت بحكم جديد ليس في القرآن فهي حجة على انفرادها.
السنة النبوية مصدر من مصادر التشريع، وقد تستقل ببعض الأحكام التي لم يرد ذكرها في القرآن الكريم، ومن أمثلته ذلك تحريم الجمع بين المرأة وعمتها ولا بين المرأة وخالتها).
ج) لا إجماع إلا ما كان في عصر النبي صلى الله عليه وسلم.
هذه عبارة خاطئة، فما كان في عصر النبي (عليه السلام) لا يعتبر لأن قول الصحابي كنا نفعل أو كانوا يفعلون كذا في عهد النبي عليه السلام إنما يكون مرفوعاً حكماً لا نقلاً للإجماع.
فالإجماع ما كان بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم.
أ) قوله تعالى: (ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصليه جهنم وساءت مصيراً).
في الآية وجوب طاعة الرسول صلى الله عيه وسلم واتباع سبيل المؤمنين،
والحكم المستفاد: حجية الإجماع.
ب) عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن رجلاً أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله: ولد لي غلام أسود، فقال:
«هل لك من إبل؟» قال: نعم قال: «ما ألوانها؟»، فقال: حمر، قال: «هل فيها من أوراق؟»، قال: نعم قال: «فأنى ذلك؟»،
قال: لعله نزعه عرق، قال: «فلعل ابنك هذا نزعه»، يعني العرق.
في هذا الحديث قاس الرسول صلى الله عليه وسلم الغلام على الإبل بجامع اختلاف اللون عن الأب والأم، فكما أن من الإبل قد يأتي منها مختلف اللون فكذلك الغلام.
الحكم المستفاد: حجية القياس.
ج) قوله صلى الله عليه وسلم: «ألا إني أوتيت الكتاب ومثله معه ألا يوشك رجل شبعان على أريكته يقول: عليكم بهذا القرآن
فما وجدتم فيه من حلال فأحلوه، وما وجدتم فيه من حرام فحرموه، وإن ما حرم رسول الله كما حرم الله».
الحكم المستفاد: حجية السنة.
د) قوله صلى الله عليه وسلم: «لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين حتى يأتيهم أمر الله وهم ظاهرون».
لحكم المستفاد: حجية الإجماع.
5- ميز الخطأ في العبارات الآتية ثم اكتب العبارة على الوجه الصحيح:
أ) لا يستدل بأحاديث النبي صلى الله عليه وسلم ما دام يوجد في المسألة آية من القرآن الكريم.
عبارة خاطئة، والصحيح أنه يستدل بأحاديث النبي صلى الله عليه وسلم مع وجود نص من القرآن الكريم، فالسنة قد تكون مؤكدة للقرآن الكريم ومفصلة لمجمله، ومبينة لأحكامه.
ب) الأدلة الشرعية أربعة هي: القرآن الكريم، والسنة النبوية، وإجماع أهل المدينة، والقياس على واحد من هذه الأصول الثلاثة السابقة.
عبارة خاطئة، فالأدلة الشرعية أربعة هي:
- القرآن الكريم.
- السنة النبوية.
- الإجماع.
- القياس.
6- قارن بين الفرع والأصل في موضوع القياس.
- الأصل: المحل ثبت فيه نص، معروف الحكم.
- الفرع: المحل لم يثبت فيه نص، غير معروف حكمه.
7- (أحييتني أحياك الله يا أبا نجيد) ما الذي توحيه إليك هذه العبارة؟ وما الأثر الذي يمكن أن يكون الرجل استفاده من محاورة
الصحابي الجليل عمران بن حصين رضي الله عنه فجعله يقول هذه العبارة.
(أحييتني أحياك الله يا أبا نجيد) فالعلم حياة والجهل موت للقلوب، وحياته بالعم. فبمحاورة صحابي جليل كعمران بن حصين، تكشف للرجل لبس خطير في دينه وجهل بسنة نبيه عليه الصلاة والسلام وما لها من فضل في إيضاح ما أشكل من القرآن الكريم وتفصيل مجمله وتقيد مطلقه وتوضيح أحكام العبادات والمعاملات، واستقلالها ببعض الأحكام التي لم يرد ذكرها في كتاب الله تعالى.
النقاشات