حل أسئلة النقد الأدبي في العصر الحديث

1- ما الأساس الذي يقوم عليه المذهب الفني؟

السعي لدراسة العناصر الفنية في النص الأدبي ويجعل من الجوانب النفسية او التاريخية يستعين بها على عمله.

2- لماذا تحتاج الاتجاهات النقدية جميعها إلى الاتجاه الفني؟

لأن العمل الأدبي فن بالدرجة الأولى وإغفال الجانب الفني يجعل العمل الأدبي مجرد وثيقة عن الأديب والمجتمع.

3- يرى الاتجاه التاريخي ضرورة دراسة صاحب النص الأدبي والبيئة التي عاش فيها فما فائدة ذلك؟

لمعرفة الظروف الاجتماعية الثقافية التي عاشها الأديب وأثر ذلك في أدبه.

4- ما المقصود بالاستقراء الناقص في الاتجاه التاريخي؟ اذكر أمثلة لهذا الاستقراء؟

1. إقامة حكم نقدي علي عينه صغيره فيقال: إن القصيدة العربية القديمة تبدأ بالنسيب مع أن غرضين كبيرين من أغراض الشعر هما: الهجاء والرثاء لا يبدأن عادة بالنسيب.
2. الحكم بأسبقية شاعر إلى الشعر الحر: إذ إن هذه النتيجة تظل نسبية، وكما حكم النقاد بأسبقية شاعر في أمر من الأمور، فإذا البحوث والدراسات تكتشف غير ذلك، فيعودون للتراجع عن تلك الأحكام.

5- اذكر واحداً من المآخذ على كل من: الاتجاه التكاملي، الاتجاه النفسي.

1. يؤخذ على التكاملي: خضوع كل ناقد للجاني الذي يجيده ويميل إليه، مما يجعله يغلب جانباً على الجوانب الأخرى.
2. ويؤخذ على النفسي: التركيز على الجانب النفسي يحول النص الأدبي والأدباء إلى حقوق تجارب نفسية لذلك يكثر التركيز على الأنماط الشاذة وتهمل النماذج السوية.

6- اذكر بعض النقاد المنتمين إلى كل واحد من الاتجاهات التالية: الاتجاه التكاملي، الاتجاه التاريخي، الاتجاه النفسي.

1. التكاملي: عبد القادر القط، شوقي ضيف في دراساته عن البارودي، وأحمد شوقي.
2. التاريخي: أحمد أمين، وأحمد الشايب في دراساته عن البهاء زهير.
3. النفسي: مصطفي سويف في كتابه: الأسس النفسية للإبداع الفني في الشعر خاصة.

7- ما الذي يأخذه الاتجاه التكاملي من الاتجاهات النقدية الأخرى؟

دراسة أثر المجتمع على الأديب كما يستفيد من الدراسات النفسية وبخاصة المتصلة بتفسير عملية الإبداع الأدبي، ومن الفني الحكم على العمل الأدبي بمقدار ما في صياغته ومضمونه من فن.

8- علل ما يأتي:

أ. خطورة المبالغة في الاهتمام بالشكل؟

لأن ذلك يؤدي إلى الانشغال عن المضمون ثم التجني على القيم والمبادئ.

ب. عند المبالغة في تطبيق الاتجاه النفسي يتساوى لدى النقاد النص الجيد والنص الرديء؟

لأن النقد يتحول حينئذ إلى دراسة تحليلية نفسية ويتناسى أن عليه إبراز جوانب الإجادة والإبداع في العمل الأدبي.

ج. ندرة الاتجاه التكاملي، وقلة نقاده.

لصعوبة تعامل الناقد الأدبي بنفس الكفاءة مع الجوانب الأخرى التي لا يميل إليها وقد لا يحصنها فهو يحتاج إلى ناقد متعدد.

د. كثرة التعميمات والأحكام العامة في الاتجاه التاريخي.

لأنه يقيم أحكامه النقدية على عينات صغيرة وقد تكون هذه العينات شاذة أو أنها تمثل فئة قليلة فهو (استقراء ناقص).