حل أسئلة نقد النثر (الحبكة القصصية)
1- يرى بعض النقاد أن الحبكة الفنية في القصة ما هي إلا ترتيب حوادثها وفق أسلوب معين ناقش هذا الرأي.
ترتيب هذه الحوادث ترتيباً معيناً بتقديم بعضها على بعض والوقوف الطويل عند حدث منها والمرور السريع على حدث آخر كل ذلك هو ما يدخل تحت اسم مصطلح الحبكة القصصية.
2- ما المراد بكل من: الحبكة المتماسكة، الحبكة المفككة؟
- الحبكة المتماسكة: هي الحبكة التي تتصل أحداثها اتصالاً وثيقاً بحيث يكون كل فصل نتيجة للفصل السابق.
- الحبكة المفككة: هي التي نرى فيها جملة أحداث تتصل بعدد من الشخصيات لكنها ترتبط فيما بينها برابط معين كعنصر المكان أو الشخصية الرئيسية في القصة.
3- تحدث عن الحبكة المتوازنة وارسم شكلاً لنمو الحوادث في هذا النوع من الحبكة.
الحبكة المتوازية هي تلك الشبيه بالبناء الهرمي وهو يماثل تماماً (هرم فرايتج) المسرحي وهي أكثر الأنواع شيوعاً في الفن القصصي ويتم نمو الحدث على الشكل التالي:
- العقدة.
- الأزمة.
- الحدث الصاعد.
- الحدث النازل.
- البداية.
- النهاية.
4- عدد أقسام الحبكة من حيث الشكل والبناء مع تعريف كل منها.
تكون الحبكة على شكل حلقات وتقوم على وجود عدد من المشكلات التي تتعرض لها الشخصية الرئيسة ويتغلب عليها واحدة بعد أخرى ويكون التسلسل على النحو التالي: المشكلة، الحل، المشكلة، الحل، المشكلة، الحل.
5- اذكر أربعة عناصر للحبكة وفصل القول في اثنين منها.
1 - البداية.
2 - الصراع.
3 - الحل.
4 - العقد.
أولاً: الصراع (التدافع): والمقصود به وجود ما يسبب بناء الأحداث القصصية فقد يكون الصراع داخلياً في نفس إحدى شخصيات كما يكون بسبب الخلاف حول شيء مادي تتسابق الشخصيات فيما بينها للظفر به.
ثانيا: الحل: وهو الحدث الذي يكون سبباً في حل العقدة جزئياً أو كلياً ولابد أن يكون الحل مقنعاً متناسباً مع سياق القصة.
6- اذكر نماذج للمواقف المثيرة التي تكون سبباً في الصراع في القصة.
- البطولة والتضحية.
- الطمع.
- الجريمة.
7- يستخدم بعض الروائيين عنصر الصدفة في حل عقدة القصة تحدث عن هذا العنصر موضحاً متى يكون مقبولاً ومتى يكون مرفوضاً.
إذا وردت بشكل قليل جداً بحيث تبدو المصادفة طبيعية يكون مقبولاً ويكون مرفوضاً إذا تم الاعتماد عليها وحدها في حل عقدة القصة.
8- لماذا يحرص كبار الأدباء على إجادة صياغة نهاية القصة؟
لأنها آخر لقاء بينهم وبين قرائهم وقد تكون الكلمات الأخيرة ذات صدى في سمع القارئ لا يكاد ينساه وكمثال للاهتمام بعنصر النهاية فإن الكاتب الأمريكي (ارنست همنغواي) قد نقح وعاد كتابة الفصل الأخير من إحدى روايته أكثر من أربعين مرة.
النقاشات