حل أسئلة نقد قصة قصيرة (شهادة) لـحسن بن حجاب الحازمي

الموضوع السادس

تدريبات

أ. أجب عن الأسئلة الآتية:

1- حدد الحدث الرئيس في هذه القصة.

مأساة حادث مروري أليم أودى بحياة شابين في مقتبل العمر يحملان أحلامهما وآمالهما بعد أن أنهيا دراستهما الجامعية.

2- بين الوحدات الفنية التالية في القصة:

أ - وحدة الانطباع.

ب - وحدة المكان.

ج - وحدة الزمان.

(أ): وحدة الانطباع: هناك انطباع واحد يسود القصة وحصلت به المشاركة الوجدانية وهو الفرحة بالنجاح ونيل شهادة الانتهاء من الدراسة الجامعية.

(ب): وحدة المكان: تمثلت في خط سير رحلة البطلين عبر طريق الحجاز الساحلي باتجاه الجنوب.

(ج): وحدة الزمان: وقت لذة الفرح بالتخرج ممزوجة بلذة الشوق والحنين للأهل والأحباب مع التركيز على سنوات الدراسة والغربية بما فيها من تعب وسهر ومعاناة، وأحلام وآمال.

3- اذكر حكمك على لغة القصة من خلال المقطع التالي: (قلبان نابضان بالحياة، دافقان بالأمل. كانا في جوف العربة، يستمدان من البحر رائحته، ومن الليل سكونه، ومن الذكريات عبقها).

أستخدم الكاتب اللغة العربية الفصحى بطريقة جميلة تجمع بين قوة المعنى وسهولة الأسلوب لا يزعجك برمزيته ولا يجهدك بغموضه وغلو فلسفته إنما تنساق معه انسياقاً لا يستوقفك لفظ غريب أو عبارات مستهجنة تفقدك متعة الانسياق فالكاتب أتقن لغة الحوار بين البطلين إتقانا تكاد تكون بعض أساليبه أقرب إلى لغة الشعر.

4- ضع علامة (صح) أمام الأسباب الرئيسة لجمال القصة:

1- سهولة الاسلوب. (صح)

2- بساطة التعبيرات. (صح)

3- واقعية الحدث. (صح)

4- شاعرية الجو العام. (صح)

5- صدق الانفعال. (صح)

6- قوة الحبكة وترابط أجزاء القصة. (صح)

7- سرعة الحوار وحيويته. (صح)

8- سرعة الحوار وحيويته. (صح)

5- بين رأيك النقدي في إجادة الكاتب صياغة بداية القصة ونهايتها.

نحن أمام نص حافل بكل مقومات تميز ونجاح القصة القصيرة، زاخر بكل العناصر الفنية، القيم الجمالية، فالحدث والزمان والمكان والحبكة الدرامية تتنامى حتى تصل إلى ذروة التراجيديا المأساوية فقد جاءت البداية رائعة حين أدار الحوار بين شابين يتعاطيان لذة الفرح بالتخرج الممزوج بآمالهما ،فأستاع الكاتب ببراعة الربط بين نبض البداية وتوقفه في النهاية.

6- في القصة عدد من التقنيات الفنية الحديثة للقصة المعاصرة اذكر ما تجده منها.

هذه القصة القصيرة قد استوفت العناصر الفنية للقصة وذلك من خلال:

1- وحدة الزمان: وقت لذة الفرح بالتخرج.

2- وحدة المكان: خط سير رحلة البطلين.

3- وحدة الحدث: وهو مأساة حادث مروري أليم أودى بحياة شابين في مقتبل العمر يحملان أحلامهما وآمالهما بعد أن أنهيا دراستهما الجامعية.

4- الشخصيات: شخصيتان رئیستان هما بطلا القصة.

5- قوة الحبكة الفنية واستكمال عناصرها.

6- الحوار: أداه الكاتب ببراعة.

7- رتب المعاني التالية بحسب قوتها في القصة:

  • جمال التعبير عن الليل والبحر والقمر (3)
  • روعة النجاح بعد جهاد وعناء (1)
  • تضحية الوالدين وسعيهما لنجاح أبنائهما (4)
  • حنان الأبوة في تذكر الطفولة البريئة (5)
  • المودة والإخاء بين بطلي القصة (2)
  • المنعطف المثير في حياة الطالب عند دخوله الحياة العملية (7)
  • خطورة الانشغال عن الطريق في أثناء قيادة السيارة (8)
  • المعاناة في الحياة الدراسية تترك أعذب الذكريات (6)

8- طبق تعريف القصة القصيرة على هذه القصة.

القصة القصيرة: هي التي حول حادثة واحدة لشخصية واحدة أو عدة شخصيات ولا يتسع المجال لكثرة السرد أو تعدد الأحداث فيها.

بالنظر إلى هذا التعريف نجد أنه انطبق تماماً على هذه القصة فهناك:

وحدة الحدث: حادث مروري.

شخصيتا القصة: الشابين.

سرد لهذا الحدث من البداية وحتى النهاية في تنامي للحبكة الفنية.

الإيجاز والتكثيف وعدم الاستطراد.

ب. اكتب دراسة نقدية عن هذا النص في ضوء ما درسته من مقاييس نقد القصة.

أولاً: الفكرة:

لقد أتقن الكاتب توظيف فكرته خلال القصة وهي التحذير من السرعة والأخطاء المرورية على الطريق التي أدت إلى حادث مأساوي ولقد حافظ عليها خلال بناء الحبكة فنجد تكراراً لها على ذهن القارئ باستمرار لاحظ عبارته (وعربة بيضاء على ذلك الشريط تسابق الريح ثم يقول بعد قليل: كانت العربة تسابق الريح حين قال أحدهما فجأة: توقف ثم يواصل الحوار بين الشابين ثم يقول: كانت العربة تسابق الريح حين صرخ أحدهما فجأة: توقف.. توقف.. هناك شبح ثم يوضح الكاتب في نهاية قصته أسباب ذلك كله بقوله: كانت العربة تسابق الريح، حين عوت عجلاتها، ومالت عن شريط الأسفلت الممتد إذاً الفكرة واضحة في ذهن الكاتب وتلوح في ذهنه باستمرار والفكرة حين تستحوذ على القاص تجعله يوجه الأحداث بشكل يؤدي في النهاية إلى توضيح فكرته.

ثانياً: الحوادث:

1- حوادث رئيسة: واحدة وهي مأساة حادث مروري أليم أودى بحياة شابين في مقتبل العمر يحملان أحلامهما وآمالهما بعد أن أنهيا دراستهما الجامعية في وقت كان فيه بطلا القصة يتعاطيان لذة الفرح بالتخرج ممزوجاً بلذة الشوق والحنين للأهل والأحباب.

2- حوادث ثانوية: الزمن الذي قضاه البطلان معاً وهو سنوات الدراسة والغربة، قراءة لوحات المرور الإرشادية مركزين على اللوحات الخاصة بتقدير المسافات، رؤية قافلة الجمال وصياح أحدهما.

3- مصادر الحوادث: زواج الكاتب ببراعة بين الواقعية والخيال في قصته ويتجلى الخيال في وصفه لبعض الأماكن والواقعية في تعرضه للمشكلات المرورية كمشكلة السرعة الزائدة وما تخلفه من عواقب وخيمة.

طريقة عرض الحوادث:

بدأ الكاتب القصة بضمير الغائب (كانا في جوف العربة يستمدان من البحر رائحته)، (حين قال أحدهما فجأة) ثم يخلص منه ببراعة إلى السرد بضمير المخاطب والمتكلم: (توقف … توقف)، (قلت لك، بقدر ما فرحت الانتهاء رحلتنا الجامعية)، (حين تسلمت شهادتي هذه، تلفت).

ثالثاً: الحبكة القصصية:

تبدو الحبكة متماسكة فهي ليست طويلة وليس فيها خروج عن المسار الرئيسي لها كما أنها تخلو من الإيجاز المخل والانقطاع في السرد القصصي.

  • بداية القصة: بدأت بداية مشوقة برز فيها عنصر التشويق من خلال الكلمات قلبان نابضان، توقف.. توقف. لماذا؟
  • وسط القصة: يشهد تنامي للأحداث تشتد وتركز معها فتجعلك في ترقب وانتظار القادم من أحداثها.
  • نهاية القصة: مشهد حزين مأساوي تنفطر له القلوب.

وفي الأخير القصة غاية في الجمال والروعة أداها الكاتب بأسلوب عميق وسرد لغوي راق يجبرك على احترامه.

مشاركة الدرس

النقاشات
لايوجد نقاشات

حل أسئلة نقد قصة قصيرة (شهادة) لـحسن بن حجاب الحازمي

الموضوع السادس

تدريبات

أ. أجب عن الأسئلة الآتية:

1- حدد الحدث الرئيس في هذه القصة.

مأساة حادث مروري أليم أودى بحياة شابين في مقتبل العمر يحملان أحلامهما وآمالهما بعد أن أنهيا دراستهما الجامعية.

2- بين الوحدات الفنية التالية في القصة:

أ - وحدة الانطباع.

ب - وحدة المكان.

ج - وحدة الزمان.

(أ): وحدة الانطباع: هناك انطباع واحد يسود القصة وحصلت به المشاركة الوجدانية وهو الفرحة بالنجاح ونيل شهادة الانتهاء من الدراسة الجامعية.

(ب): وحدة المكان: تمثلت في خط سير رحلة البطلين عبر طريق الحجاز الساحلي باتجاه الجنوب.

(ج): وحدة الزمان: وقت لذة الفرح بالتخرج ممزوجة بلذة الشوق والحنين للأهل والأحباب مع التركيز على سنوات الدراسة والغربية بما فيها من تعب وسهر ومعاناة، وأحلام وآمال.

3- اذكر حكمك على لغة القصة من خلال المقطع التالي: (قلبان نابضان بالحياة، دافقان بالأمل. كانا في جوف العربة، يستمدان من البحر رائحته، ومن الليل سكونه، ومن الذكريات عبقها).

أستخدم الكاتب اللغة العربية الفصحى بطريقة جميلة تجمع بين قوة المعنى وسهولة الأسلوب لا يزعجك برمزيته ولا يجهدك بغموضه وغلو فلسفته إنما تنساق معه انسياقاً لا يستوقفك لفظ غريب أو عبارات مستهجنة تفقدك متعة الانسياق فالكاتب أتقن لغة الحوار بين البطلين إتقانا تكاد تكون بعض أساليبه أقرب إلى لغة الشعر.

4- ضع علامة (صح) أمام الأسباب الرئيسة لجمال القصة:

1- سهولة الاسلوب. (صح)

2- بساطة التعبيرات. (صح)

3- واقعية الحدث. (صح)

4- شاعرية الجو العام. (صح)

5- صدق الانفعال. (صح)

6- قوة الحبكة وترابط أجزاء القصة. (صح)

7- سرعة الحوار وحيويته. (صح)

8- سرعة الحوار وحيويته. (صح)

5- بين رأيك النقدي في إجادة الكاتب صياغة بداية القصة ونهايتها.

نحن أمام نص حافل بكل مقومات تميز ونجاح القصة القصيرة، زاخر بكل العناصر الفنية، القيم الجمالية، فالحدث والزمان والمكان والحبكة الدرامية تتنامى حتى تصل إلى ذروة التراجيديا المأساوية فقد جاءت البداية رائعة حين أدار الحوار بين شابين يتعاطيان لذة الفرح بالتخرج الممزوج بآمالهما ،فأستاع الكاتب ببراعة الربط بين نبض البداية وتوقفه في النهاية.

6- في القصة عدد من التقنيات الفنية الحديثة للقصة المعاصرة اذكر ما تجده منها.

هذه القصة القصيرة قد استوفت العناصر الفنية للقصة وذلك من خلال:

1- وحدة الزمان: وقت لذة الفرح بالتخرج.

2- وحدة المكان: خط سير رحلة البطلين.

3- وحدة الحدث: وهو مأساة حادث مروري أليم أودى بحياة شابين في مقتبل العمر يحملان أحلامهما وآمالهما بعد أن أنهيا دراستهما الجامعية.

4- الشخصيات: شخصيتان رئیستان هما بطلا القصة.

5- قوة الحبكة الفنية واستكمال عناصرها.

6- الحوار: أداه الكاتب ببراعة.

7- رتب المعاني التالية بحسب قوتها في القصة:

  • جمال التعبير عن الليل والبحر والقمر (3)
  • روعة النجاح بعد جهاد وعناء (1)
  • تضحية الوالدين وسعيهما لنجاح أبنائهما (4)
  • حنان الأبوة في تذكر الطفولة البريئة (5)
  • المودة والإخاء بين بطلي القصة (2)
  • المنعطف المثير في حياة الطالب عند دخوله الحياة العملية (7)
  • خطورة الانشغال عن الطريق في أثناء قيادة السيارة (8)
  • المعاناة في الحياة الدراسية تترك أعذب الذكريات (6)

8- طبق تعريف القصة القصيرة على هذه القصة.

القصة القصيرة: هي التي حول حادثة واحدة لشخصية واحدة أو عدة شخصيات ولا يتسع المجال لكثرة السرد أو تعدد الأحداث فيها.

بالنظر إلى هذا التعريف نجد أنه انطبق تماماً على هذه القصة فهناك:

وحدة الحدث: حادث مروري.

شخصيتا القصة: الشابين.

سرد لهذا الحدث من البداية وحتى النهاية في تنامي للحبكة الفنية.

الإيجاز والتكثيف وعدم الاستطراد.

ب. اكتب دراسة نقدية عن هذا النص في ضوء ما درسته من مقاييس نقد القصة.

أولاً: الفكرة:

لقد أتقن الكاتب توظيف فكرته خلال القصة وهي التحذير من السرعة والأخطاء المرورية على الطريق التي أدت إلى حادث مأساوي ولقد حافظ عليها خلال بناء الحبكة فنجد تكراراً لها على ذهن القارئ باستمرار لاحظ عبارته (وعربة بيضاء على ذلك الشريط تسابق الريح ثم يقول بعد قليل: كانت العربة تسابق الريح حين قال أحدهما فجأة: توقف ثم يواصل الحوار بين الشابين ثم يقول: كانت العربة تسابق الريح حين صرخ أحدهما فجأة: توقف.. توقف.. هناك شبح ثم يوضح الكاتب في نهاية قصته أسباب ذلك كله بقوله: كانت العربة تسابق الريح، حين عوت عجلاتها، ومالت عن شريط الأسفلت الممتد إذاً الفكرة واضحة في ذهن الكاتب وتلوح في ذهنه باستمرار والفكرة حين تستحوذ على القاص تجعله يوجه الأحداث بشكل يؤدي في النهاية إلى توضيح فكرته.

ثانياً: الحوادث:

1- حوادث رئيسة: واحدة وهي مأساة حادث مروري أليم أودى بحياة شابين في مقتبل العمر يحملان أحلامهما وآمالهما بعد أن أنهيا دراستهما الجامعية في وقت كان فيه بطلا القصة يتعاطيان لذة الفرح بالتخرج ممزوجاً بلذة الشوق والحنين للأهل والأحباب.

2- حوادث ثانوية: الزمن الذي قضاه البطلان معاً وهو سنوات الدراسة والغربة، قراءة لوحات المرور الإرشادية مركزين على اللوحات الخاصة بتقدير المسافات، رؤية قافلة الجمال وصياح أحدهما.

3- مصادر الحوادث: زواج الكاتب ببراعة بين الواقعية والخيال في قصته ويتجلى الخيال في وصفه لبعض الأماكن والواقعية في تعرضه للمشكلات المرورية كمشكلة السرعة الزائدة وما تخلفه من عواقب وخيمة.

طريقة عرض الحوادث:

بدأ الكاتب القصة بضمير الغائب (كانا في جوف العربة يستمدان من البحر رائحته)، (حين قال أحدهما فجأة) ثم يخلص منه ببراعة إلى السرد بضمير المخاطب والمتكلم: (توقف … توقف)، (قلت لك، بقدر ما فرحت الانتهاء رحلتنا الجامعية)، (حين تسلمت شهادتي هذه، تلفت).

ثالثاً: الحبكة القصصية:

تبدو الحبكة متماسكة فهي ليست طويلة وليس فيها خروج عن المسار الرئيسي لها كما أنها تخلو من الإيجاز المخل والانقطاع في السرد القصصي.

  • بداية القصة: بدأت بداية مشوقة برز فيها عنصر التشويق من خلال الكلمات قلبان نابضان، توقف.. توقف. لماذا؟
  • وسط القصة: يشهد تنامي للأحداث تشتد وتركز معها فتجعلك في ترقب وانتظار القادم من أحداثها.
  • نهاية القصة: مشهد حزين مأساوي تنفطر له القلوب.

وفي الأخير القصة غاية في الجمال والروعة أداها الكاتب بأسلوب عميق وسرد لغوي راق يجبرك على احترامه.