حل أسئلة الدرس الأول: معنى الكفير وأنواع ومسالك المخالفين فيه
ما الصفات التي يصح إطلاقها على أهل السنة من خلال ما عرفت من مذهبهم في هذه المسألة.
لا يكفرون إلا من كفره الله ورسوله فهم لا يكفرون كل من خالفهم حتى لو أن المخالف كفرهم.
بالتعاون مع مجموعتي:
أراجع تفسير الشيخ عبد الرحمن السعدي (تيسير الكريم الرحمن) عند آية (ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا) {2} (وأربط ما ذكره الشيخ في تفسيرها بموضوع هذه الفقرة.
ولا تتبع ما ليس لك به علم بل تثبت في كل ما تقوله وتفعله فلا تظن ذلك يذهب لا لك ولا عليك إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا فحقيق بالعبد.
س1: عرف التكفير لغة وشرعاً.
التكفير: هو أن يصف شخصاً مسلماً بالكفر كأن يقول: أنت كافر، أو يا كافر، أو ينسبه إلى الشرك، الدليل: عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله (ص) قال: (أيما رجل قال لأخيه يا كافر فقد باء بها أحدهما.
س2: ما الفرق بين التكفير بالعموم والتكفير بالمطلق؟
- التكفير بالعموم: وهو تكفير جميع المخالفين كلهم عالمهم وجاهلهم من قامت عليه الحجة ومن لم تقم، وهذه طريقة أهل البدع وقد عصم الله أهل السنة منها مطلق على من تلبس بقول أو عمل يناقض الإسلام.
- التكفير المطلق: أن يحكم بالكفر دون الجزم بتكفير شخص بعينه.
س3: أمثل على كفر يكون بالقول وكفر يكون بالفعل وكفر يكون بالاعتقاد.
- كفر يكون بالقول: كمن سب الله ورسوله (ص) أو استهزأ بالإسلام أو بحكم من أحكامه.
- كفر يكون بالفعل: كمن سجد للأصنام أو رمى المصحف الكريم في مواضع النجاسة.
- كفر يكون بالاعتقاد: ويكون بالاعتقاد كمن اعتقد أن الله لا يبعث الناس يوم القيامة أو اعتقد أن شريعة الإسلام لا تناسب الأزمنة المعاصرة.
س4: المخالفون لأهل السنة والجماعة في مسألة التكفير صنفان أذكرهما.
الأول: أهل الإفراط الذين يكفرون المسلم بارتكاب الكبيرة، وهذا مسلك الخراج.
الثاني: أهل التفريط الذين حكموا بإسلام من ظهر كفره بعد قيام الحجة عليه، وهذا مسلك المرجئة وجميع هؤلاء قد ضلوا عن سواء السبيل.
النقاشات