الدرس الرابع: صفات المفكر الناقد

1- أقرأ النص بصورة فردية وأحاول مع مجموعتي استخراج أهم السمات التي وضعها النص في سياق حديثه عن الشخصية الناقدة.

2- أتأمل النشاط السابق مع مجموعتي وأحاول تحليل بعض السمات التي استخرجناها:

3- هل تتفق مع القول بأن الشخصية المفكرة بنقدها تضيء درب الحياة وتشير طريقه وتدفعه إلى الحركة والبناء؟ ولماذا؟

نعم أتفق لأن من خلاله يتم معرفة مواطن القوة ومكامنها وفي نفس الوقت مكامن النقص والعيوب ومن ثم العمل على معالجتها وتقويمها.

1- تصور غياب هذه السمات هل سيبقى المفكر مفكراً؟ أقترح نظاماً حجاجياً مناسباً لتدعيم موقفك.

أحرر إجابتي وفق الصياغة التالية: إذا غابت هذه السمة (اذكرها) يكون الفرد مفكراً لأن أو سوف لن يكون مفكراً لأن:

يكون مفكراً لأن .... أو لا يكون مفكرا لأن:

مثال بالسعي إلى الأسباب الكافية يكون الفرء مفكراً لأن قناعته بنتيجة معينة مشروطة بالتحقق من سلامة ودقة الأسباب التي أنت إليها ولا يقبل القفز على النتائج والأحكام دون برهان ودليل.

• إذا غابت زيادة المفردات اللغوية لا يستطيع المفكر الفهم واستيعاب المعلومات ولا يعرف مفردات ويتأثر بفضفاض عقلية الآخرين لأن المفكر لابد أن يكون ملم بثقافة الآخرين ويعرف مقصدهم وأفكارهم.
• إذا غابت الشجاعة الفكرية سوف تطغى العاطفة والانفعالات ولا يتحكم بعقليته فالمفكر يعتمد على الحجج في الدفاع عن أفكاره وآرائه.
• إذا غاب الإنصات لأفكار الآخرين ولا يستمع لهم ويرفض الرأي سوف يصدر حكماً متعجلاً فلا بد من الإنصات لآرائهم ويقبل حسب معايير التفكير الناقد وقد يعدل رأيه بالقبول أو الرفض بحسب الحجج.
• إذا غاب الإيمان والخير لن يكون المفكر متمثل للقيم وأن يقر بالحجج وسوف يرد أفكار الآخرين ولكن المفكر يعترف ويغير أفكاره وأقواله إذا صدقت حجج الآخر وعليه البحث للخير.

2- من خلال ما أنجز أكمل الجدول وأحاول المقارنة بين الشخصية الناقدة وغيرها من الشخصيات الأخرى بحسب النماذج التالية:

1- فيم تتمثل مسؤولية المثقف الشاب بما أنه مفكر ناقد تجاه وطنه؟

الاجتهاد في طلب العلم لتخليص وطنه من الجهل حماية الوطن من الغزو الفكري للأفكار الهدامة ممارسة دوره الناقد لكل مظاهر الإضرار بمصلحة الوطن داخلياً وخارجياً الانخراط في مسارات البحث العلمي والتقني للتطوير والاكتشاف المشاركة الفاعلة في المشاريع الوطنية تحصين الوطن بالدفاع عن قيمه وترسيخها نشر ثقافة الحوار المجتمعي نبذاً للتعصب والانغلاق نشر الوعي البيئي والمجتمعي.

2- هل تقتصر ثقافة المفكر الناقد على الاكتفاء بالموروث واتباع السائد أو تتجاوز ذلك إلى المزاوجة بين التقاليد انسجاماً مع التراث الوطني والانفتاح على مكتسبات العقل الإنساني الكونية؟ علل إجابتك.

من صفات الناقد الانفتاح وليس شرطاً أنه يملك الحقيقة فهي ليست ساكنة بالماضي وملك للحاضر فقط فالناقد يلزمه الموازنة بالتعامل محافظاً على القيم الإيجابية والأفكار الإبداعية بعيداً عادات سيئة وكل ما يعوق التطور الحضاري المرتبط بمصلحة الإنسان الغير مخالفة للقيم والأخلاق ولا ثقافة الوطن.

3- استخرج من خلال النص خصال المثقف وبين علاقتها بخصائص المفكر الناقد التي عالجتها وتدربت عليها في الدرس.

تحمل المسؤولية لتخطيط المستقبل تعمير البلاد بكوادر وأفكار وطنية منفتحة ومتجددة متوافقة مع معايير المفكر الناقد متأصلة بهوية فكرية حضارية ذات قيمة.

4- هل تتفق مع قول الكاتب على عاتق شبابنا وحده تقع المسؤولية؟ علل إجابتك.

اتفق صحيح أن الموارد الطبيعية من أساسيات بناء الوطن ولكن تبقى الثروة البشرية ركيزة مهمة فالشباب هم طاقة وابداع ومسؤولية متجددة للانطلاق للمستقبل وليس معنا هذا تهميش الكبار لأنهم خبرات الماضي والأطفال هم من يجتهد لتحصيل العلم وبناء المستقبل.

5- هل ترى تعارضاً بين مطلب التحذر في التراث الوطني ومقتضى الانفتاح على الثقافة الإنسانية بجميع تجاربها؟ وما هي صفات الشخص الذي بمقدوره الانفتاح على تجارب العالم بكل أطيافه وفي نفس الوقت يظل متمسكاً بهويته دون ذوبان في الثقافات الأخرى؟ علل إجابتك.

لابد من الانسجام بين الهوية الوطنية وبين الانفتاح الثقافي ولتعلم أن اختلاف الثقافات لا يقتضي التناقض والمختلف ليس عدو بل نتبادل الأفكار وتتعاون بشرط عدم الضرر بالمبادئ والخصوصية وبقيمنا الموروثة وتجعل الاستفادة من تجارب الآخرين في مجالات تفتقدها والحوار يولد أفكار جديدة.

1- مما قرأت في قانون ويليام: إن المرء إذا شكل في ذهنه صورة لما يود فعله واحتفظ بهذه الصورة فإنه يتحول إلى ما تخيله تماماً، أي من الجمل في النص تؤيد قانون ويليام؟

أ- نشأت في منزل يوجه لها الانتقادات دائماً.

ب- إحساسها بارتجاج طفيف في الدماغ وفقدان الذاكرة.

ج- عقدت العزم على فهم ما حدث لها فأصبحت تقرأ في كتب الطب وتدرس جانب التخصص.

د- نسيت تلك المرأة تفاصيل حياتها الماضية.

2- من المشاعر التي يمكن أن تعتري الإنسان الإحساس بالدونية والسلبية ومن أسبابها كما ذكر في النص:

أ- أن بلغت تلك المرأة سن الثلاثين وهي متزوجة وأم لطفلين.

ب- معاملة تلك المرأة بالقسوة وتوجيه الانتقاد الدائم.

ج- شعور المرأة بأنها تفتقر إلى موهبة.

د- كانت تلك المرأة خجولة تتوارى عن أعين الناس.

3- أصبحت تلك المرأة شخصاً جديداً لأنها:

أ- غيرت طريقة تفكيرها وغيرت حياتها.

ب- لم تعد تتعرض للإساءة ممن حولها.

ج- عادت إلى منزلها وذاكرتها خالية تماماً.

د- بسبب تعرضها للحادث.

4- إذا نشأ الإنسان في بيئة ووجه له الانتقاد الدائم والمعاملة بقسوة فإن شخصيته تكون:

أ- متزنة.

ب- الثقة بالنفس.

ج- الخجل.

د- الإحساس بالخوف وفقدان الثقة.

5- أي من الأحداث كان كفيلاً بتغيير تلك المرأة؟

أ- بلوغها سن الثلاثين وإنجابها لطفلين.

ب- تعرضها للحادث وإصابتها بارتجاج طفيف في الدماغ.

ج- تعرضها للإساءة ممن حولها ومعاملتها بقسوة.

د- قراءتها للكتب الطبية ودراستها للتخصص ولقاؤها بمختصين والمشاركة في المؤتمر الطبي.

6- هل نجحت تلك المرأة في إيصال الفكرة التي تطمح إليها؟

نعم.

1- ما أبرز ما توقعته من هذا الدرس؟

أن التعقل صفة مميزة للمفكر الناقد.

2- ما أهم فكرة أو مهارة اكتسبتها من هذا الدرس؟

سمات المفكر الناقد.

3- ما السؤال الذي بقي عالقاً في ذهنك وتأمل أن تجد الإجابة عنه؟

ماذا يحدث في حال غياب سمات المفكر الناقد؟

4- ما أهم سمة من سمات المفكر الناقد التي تراها مهمة ويجب أن تسعى إليها؟

أن التعقل صفة مميزة للمفكر الناقد.

5- ما أبرز معلومة لفتت انتباهك في الدرس؟

الشخصية المفكرة بنقدها للواقع تضيء درب الحياة وتثير طريقه وتدفع إلى الحركة والبناء.

6- ما أهم ثلاث مفردات تعرفت عليها في الدرس؟

1. الثقافة.
2. سمات المفكر الناقد.
3. النظام الحجاجي.

7- ما الفائدة الاجتماعية التي اكتسبتها من هذا الدرس؟

الحوار، تحمل المسؤولية.

8- هل تتوقع تغييراً في علاقتك بالتفكير بعد هذا الدرس؟

بالطبع نعم.

9- في رأيك ما أهم إجراء ينبغي اتخاذه للتشجيع على التفكير؟

تيسير جمع البيانات توفير الإمكانيات المادية والمعنوية.