مشاهدة المفحطين وتشجيعهم.

لا يعد ذلك من الشجاعة بل هو تشجيع لهم على التهور.

الدرس التاسع: شجاعة النبي صلى الله عليه وسلم

أتحاور مع زملائي عن شجاعة الصحابي علي بن أبي طالب رضي الله عنه ومن ذلك بقاؤه في فراش النبي صلى الله عليه وسلم عند الهجرة.

خالد: الشجاعة صفة نبيلة تحلى بها النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام ومنهم علي رضي الله عنه فقد اشتهر بهذه الصفة.

أنا: حدثنا يا خالد عن موقف من مواقفه خالد: عندما أراد النبي صلى الله عليه وسلم الهجرة إلى المدينة بات علي رضي الله عنه في فراش النبي صلى الله عليه وسلم ليفديه بنفسه ويحميه من أذى الكفار فكان أول فدائي في الإسلام.

أبين رأيي في المواقف الآتية وهل تعد من الشجاعة؟

أ - من يقود سيارته أو دراجته النارية بسرعة جنونية.

تهور ولا يعد من الشجاعة لأنه يعرض نفسه للخطر.

ب - من يستغل قوته في الاعتداء على زملائه الطلاب أو جيرانه.

تصرف سيء لا يعد من الشجاعة بل هو من سوء الخلق.

ج - من يصبر على البلاء ويمسك نفسه عن البطش والاعتداء.

شجاع وقوي نعم يعد ذلك من الشجاعة.

د - مشاهدة المفحطين وتشجيعهم.

لا يعد ذلك من الشجاعة بل هو تشجيع لهم على التهور.

أعطي أمثلة لمظاهر التهور في المجتمع وأضع بعض الحلول الجديدة لها.

من الأمثلة:

اعتداء الطلاب على بعضهم البعض: الحلول: تعاون الأهل والمدرسة بتوعية الطلاب نفسياً وتربوياً وبيان خطورة هذا الأمر وعواقبه.

تقليد الآخرين في مواقع التواصل مثل التحديات والمقالب الخطيرة: الحلول: مراقبة الأهل للأبناء وتوعيتهم ونصحهم بالأسلوب الحسن.

1 - أذكر مثالاً للتهور وآخر للشجاعة.

مثال للتهور: التفحيط أو قيادة السيارة بسرعة جنونية.

مثال للشجاعة: بذل النفس دفاعاً عن الدين والعرض والوطن.

2 - يقع بعض الشباب في بعض السلوك المشين مثل التفحيط من وجهة نظرك ما الآثار المترتبة على الأسرة والمجتمع من هذا السلوك؟ وهل هذا السلوك يتصف بالشجاعة أم التهور ولماذا؟

من الآثار المترتبة: تأثيرهم على غيرهم من الشباب ومخالفة الأنظمة المرورية والإضرار بأمن المجتمع هذا السلوك يتصف بالتهور وليس من الشجاعة لأنه يسبب الضرر له وللآخرين وفيه إزهاق للأرواح البريئة.

3- أضف شجاعة النبي صلى الله عليه وسلم في المواقف التالية:

• في معركة أُحد: لما سيطر المشركون على زمام المعركة لم يتزحزح النبي صلى الله عليه وسلم عن موقفه بل وقف موقف القائد القوي الشجاع.
• في معركة حُنين: لما أصاب الصحابة يوم حُنين من الأذى والهزيمة ما أصابهم فر بعضهم من أرض المعركة، أما رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يفر فلقد كان على بغلته وأبو سفيان بن الحارث آخذ بلجامها والنبي صلى الله عليه وسلم يقول بصوت عالٍ: " أنا النبي لا أكذب أنا ابن عبد المطلب".