الدرس السادس: الرفق
من خلال حديث أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أتحدث بأسلوبي عن فضل التسامح بين الناس.
إن التسامح والإحسان سبب لتوثيق الروابط والتعاون بين الناس ووسيلة لرقي المجتمع وتقدمه لما فيه من إزالة للظنون السيئة والشحناء وسوء الفهم وإن اللين والصفح والتسامح تجعل المعاملة مع الناس بسيطة من غير تعقيد وتحول العداوة إلى محبة.
اقترح قائمة بالأِشياء والأمور التي تحتاج إلى الرفق في مدرستي.
- حظر استخدام العقاب البدني والنفسي وجميع أنواع العنف من قبل العاملين في المدرسة مع سلوك الطلبة.
- مقابلة سلوك العنف بالهدوء وعدم الانفعال.
- تجنب استخدام اللوم والتذكير بالأخطاء الماضية للطلبة.
- حث جميع العاملين بالمدرسة على العدل في التعامل مع الطلبة وعدم التمييز فيما بينهم أو المقارنة بينهم.
- تجنب وعظ الطالب ونصيحته ولومه أمام زملاءه أو استخدام كلمات محبطة.
- تشجيع الطلبة على البوح بما يدور في أذهانهم من أفكار.
1- استنبط أهم الأشياء التي يمكن استفادتها من حديث عائشة رضي الله عنها.
إن الرفق في أي شيء يعمله الإنسان فإنه يتيسر ويكون جميلاً وحسناً.
2- اذكر ثلاث نتائج للرفق في التعامل مع الآخرين.
- تقوية المحبة وروح التعاون بين الناس.
- إنشاء مجتمع سليم من العنف والغل والكراهية.
- تحقيق سعادة الفرد في الدنيا والآخرة.