ما المراد بالقيام في قوله تعالى: (وتركوك قائماً)؟

قائماً على المنبر تخطب.

الدرس الثاني: تفسير الآيات (9-11) من سورة الجمعة

الأذان الثاني لصلاة الجمعة زيد في عهد:

• أبي بكر الصديق رضي الله عنه.
• عمر الخطاب رضي الله عنه
• عثمان بن عفان رضي الله عنه.

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر يوم الجمعة فقال: "فيه ساعة لا يوافقها عبد مسلم وهو قائم يصلي يسأل الله تعالى شيئاً إلا أعطاه إياه وأشار بيده يقلّلها" وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "خير يوم طلعت عليه الشمس يوم الجمعة فيه خُلق آدم وفيه أُدخل الجنة وفيه أُخرج منها ولا تقوم الساعة إلا في يوم الجمعة".

استنبط من الحديثين خصائص يوم الجمعة.

فيه ساعة استجابة خير يوم طلعت فيه الشمس فيه خُلق آدم وفيه أُدخل الجنة وفيه أُخرج منها تقوم الساعة في يوم الجمعة.

س1- استدل من الآيات الآتية على ما يأتي:

أ- قرن الله عز وجل طلب الرزق بذكره ليتحقق الفوز بخيري الدنيا والآخرة.

(واذكروا الله كثيراً لعلكم تفلحون).

ب- تحريم البيع والشراء بعد نداء الجمعة الثاني.

(وذروا البيع).

س2- ما المراد بالقيام في قوله تعالى: (وتركوك قائماً)؟

قائماً على المنبر تخطب.

س3- ما سبب نزول قوله تعالى: (وإذا رأوا تجارة أو لهواً انفضوا إليها وتركوك قائماً)؟

عن جابر بن عبد الله قال: بينما نحن نصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم إذ أقبلت عير تحمل طعاماً اليها فالتفتوا إليها حتى ما بقي مع النبي صلى الله عليه وسلم إلا اثنا عشر رجلاً فنزلت هذه الآية (وإذا رأوا تجارة أو لهواً انفضوا إليها وتركوك قائماً).

س4- استخرج فائدة من قوله تعالى: (قل ما عند الله خير من اللهو ومن التجارة).

حضور مجالس الذكر خير مما يشتغل به الناس من اللهو والتجارة.