الدرس الثالث: فضل التوحيد
عن عبد الله بن مسعود قال: لما نزلت {الذين امنوا ولم يلبسوا ايمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون}. شق ذلك على المسلمين فقالوا: يا رسول الله أينا لا يظلم نفسه؟ قال: "ليس ذلك إنما هو الشرك، ألم تسمعوا ما قال لقمان لابنه وهو يعظه: "يا بني لا تشرك بالله إن الشرك لظلم عظيم".
1) ما الذي فهمه الصحابة رضي الله عنهم من الآية الأولى؟
فهموا أن المراد بالظلم في الآية ظلم العبد نفسه بالمعاصي.
2) ما الذي نتوقعه من الصحابة بعد تفسير النبي (ص) للآية؟
اطمأنوا وهدأت نفوسهم.
1) أعدد ثلاثاً من فضائل التوحيد، مع الدليل؟
- الأمن في الدنيا والآخرة.
- الهداية إلى الصراط المستقيم.
الدليل على هاتين الفضيلتين: قال تعالى {الذين امنوا ولم يلبسوا ايمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون}.
مغفرة الذنوب الدليل: قال تعالى: {من لقيني بقراب الأرض خطيئة لا يشرك بي شيئاً لقيته بمثلها مغفرة}.
2) ما تفسير الظلم في قوله تعالى: {الذين امنوا ولم يلبسوا ايمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون}؟
الظلم هنا: الشرك.