الدرس الرابع: المعتقدات التي تضاد التوحيد
قال الله تعالى مبيناً ما يقوله المشركون في النار: {تالله إن كنا لفي ضلال مبين إذ نسويكم برب العالمين إذ نسويكم برب العالمين}.
ما علاقة الآيات بمحبة غير الله؟
تدل الآيات على أن من أحب غير الله تعالى كحب الله أي ساواه بربه تعالى في الحب فقد وقع في الضلال المبين والشرك العظيم لأن محبة الله يجب أن تكون أعظم من محبة أي شيء آخر.
(عبادة الله تعالى لا تصح إلا بالكفر بالطاغوت)
اذكر دليلاً من القران الكريم يدل على هذا الحكم؟
قال تعالى (لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها والله سميع عليم).
1) أبين بعض المعتقدات التي تضاد التوحيد؟
- عدم البراءة من كل ما يعبد من دون الله.
- دعاء غير الله تعالى.
- محبة غير الله كمحبة الله تعالى.
- طاعة غير الله في تحليل الحرام أو تحريم الحلال.
2) ما الفائدة من معرفة ما يضاد التوحيد؟
تمييز التوحيد من الشرك، لأن الضد يتبين بمعرفة ضده.
3) استبدل بدليل واحد على ما يأتي:
أ- حرمة طاعة غير الله في التحليل والتحريم.
عن عدي بن حاتم رضي الله عنه، قال: أتيت النبي وفي عنقي صليب من ذهب. فقال "يا عدي اطرح عنك هذا الوثن" وسمعته يقرأ في سورة براءة: {اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أرباباً من دون الله والمسيح ابن مريم وما أمروا إلا ليعبدوا إلاهاً واحداً لا إله إلا هو سبحانه عما يشركون} قال "أما إنهم لم يكونوا يعبدونهم، ولكنهم كانوا إذا أحلوا لهم شيئاً استحلوه وإذا حرموا عليهم شيئاً حرموه"
ب- حرمة محبة غير الله كمحبة الله تعالى.
قال تعالى: {ومن الناس من يتخذ من دون الله أنداداً يحبونهم كحب الله}.
ج- حرمة دعاء غير الله تعالى.
قال تعالى: {قل ادعوا الذين زعمتم من دونه، فلا يملكون كشف الضر عنكم ولا تحويلاً أولئك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة أيهم أقرب ويرجون رحمته ويخافون عذابه إن عذاب ربك كان محذوراً}