الدرس الأول: آداب المصحف الشريف
علم عمر بن الخطاب رضي الله عنه لما كان مشركاً بأن أخته فاطمة وزوجها قد أسلما، فذهب إليهما مسرعاً، فلما دنا من منزلهما سمع قراءة القرآن، فقال لأخته: أعطيني الصحيفة التي في يدك، فقالت: لا، لأنك امرؤ كافر، وإنه (لا يمسّه إلا المطهّرون) فقم واغتسل، فلما اغتسل قرأ أول سورة طه، فرقَّ قلبه، وقال: دلوني على محمد صلى الله عليه وسلم فذهب إليه، وأعلن إسلامه، رضي الله عنه.
ماذا تستنتج من القصة؟
- أستنتج من القصة أن غير المسلم إن أراد أن يمس المصحف فعليه أن يغتسل قبل مسه للمصحف أو يمنع من مس المصحف.
- أما المسلم فيستحب له أن يتوضأ.
- تأثير القرآن الكريم في القلب.
ناقش مع زملائك الطلاب صوراً أخرى من صور العبث في المصحف:
- تمزيق صفحات من المصحف.
- الكتابة في المصحف.
- العبث به وعدم المحافظة عليه.
اكتب آداباً أخرى ينبغي أن يتأدب بها المسلم مع المصحف الشريف، واعرضها على معلمك.
- الحرص على عدم مس المصحف دون طهارة.
- المحافظة على صفحاته من الضياع والتمزق.
(1) - استخرج من قصة إسلام عمر رضي الله عنه في بداية الدرس مواقف تدل على الآتي:
1 - أثر القرآن الكريم على النفس.
عندما قرأ عمر سورة طه رق قلبه.
2 - العزيمة والإصرار.
أن أخت عمر أصرت ألا تعطيه المصحف إلا بعد أن يغتسل.
(2) - ضع علامة (صح) أمام التصرف الصحيح فيما يأتي:
1 - من الأدب مع المصحف الشريف:
- عدم مس المصحف إلا على طهارة. (صح)
- مس المصحف بدون طهارة.
2 - الأوراق الممزقة من المصحف الشريف ينبغي أن:
- تحرق أو تدفن في مكان طاهر أو ترفع في مكان مناسب. (صح)
- توضع في أي مكان.
(3) - حدد موقفك تجاه ما يأتي:
1 - رأيت من زملائك الطلاب من يعبث في صفحات المصحف الشريف، بتمزيقها أو الكتابة عليها.
أنهاه عن ذلك، وأنبهه إلى أهمية الحفاظ على المصحف الشريف.
2 - رأيت من زملائك الطلاب من يدخل بالمصحف الشريف إلى موضع قضاء الحاجة.
أنهاه عن ذلك، وأوضح له أهمية الحفاظ على المصحف الشريف وتشريفه وعدم دخول الخلاء به.