الدرس الرابع: الحنيفية السمحة
قال الله تعالى: (إن إبراهيم كان أمة قانتاً لله حنيفاً ولم يك من المشركين شاكراً لأنعمه اجتباه وهداه إلى صراط مستقيم وآتيناه في الدنيا حسنة وإنه في الآخرة لمن الصالحين).
وصف الله عز وجل إبراهيم بعدة أوصاف في الآيات السابقة، فما هي؟
- أن إبراهيم كان إماماً في الخير وكان طائعاً خاضعاً لله، لا يميل عن دين الإسلام موحداً لله غير مشرك به.
- كان شاكراً لنعم الله عليه اختاره الله لرسالته، وأرشده إلى الطريق المستقيم وهو الإسلام.
- آتيناه في الدنيا نعمة حسنة من الثناء عليه في الآخرين والقدوة به، والولد الصالح وإنه عند الله تعالى في الآخرة لمن الصالحين أصحاب المنازل العالية.
1- ما معنى الحنيف؟
هو المستقيم على التوحيد المتجنب للشرك.
2- ما المراد بالحنيفية؟
الحنيفية هي التوحيد والاستسلام لله عز وجل، ومعناها أن تعبد الله وحده مخلصاً له الدين.
3- ما أعظم ما أمر الله به؟
أعظم ما أمر الله به التوحيد، وهو إفراد الله بالعبادة.
4- ما أعظم ما نهى الله عنه؟
أعظم ما نهى الله عنه الشرك وهو صرف شيء من العبادة لغير الله تعالى.