حلول الأسئلة
السؤال
في المواقف الآتية حدد ما هو من الغيبة وما ليس منها؟
الحل
- يدعو أحمد صديقه عليا بالطويل، لشهرته بهذا الوصف، وعدم كراهته له.
ليس من الغيبة لعدم كراهته له
- خالد يحدث سعداً بأعمال خاطئة، يزعم أن عبد الله فعلها وعبد الله منها بريء.
ليس غيبة وإنما بهتان
سالم ينادي زميله عمر الضعيف في دراسته بالمتفوق،إحراجاً له عند زملائه.
ليس من الغيبة وإنما سخرية
-ناصر يمسك أذنه إذا رأى صديقه صالح ليغضبه، لأن أذن صالح كبيرة.
ليس من الغيبة وإنما سخرية
مشاركة الحل
الدرس السادس: التحذير من الغيبة والنميمة
من معاني الحديثين وإرشاداتهما.
2- الغيبة والنميمة من كبائر الذنوب، وهما سبب للفرقة بني الإخوة والجيران والأصدقاء، وزوال المحبة.
وسبب لكسب السيئات، وإحباط لعمل، ودخول النار.
3- تكون الغيبة بذكرك أخاك بما يكرهه، سواء كان ذلك في بدنه، أو دينه، أو دنياه، أو نفسه، أو غير ذلك مما يتعلق به، سواء ذكرته باللفظ مثل: قول فلان السمين أو القصير و بالإشارة والرمز.
مثل: الإيماء باليد قاصداً بذلك أن فلان قصير.
4- يتضاعف الإثم إذا كان ما ذكرته ليس موجوداً في أخيك، فتكون جمعت بني الغيبةو البهتان.
يقول أهل العلم: لا يجوز لأحد أن يضع جريدة نخل على أي قبر؛ لأن هذا الفعل خاص بالرسول لماذا صار هذا العمل من خصائص الرسول (ص)؟
لأن النبي (ص) إنما وضع الجريدة على قبرين أطلعه الله تعالى على عذاب أصحابهما لعله يخفف عنهما ولم يضع على القبور الآخرى، وهذا يدل على أنه لا يشرع وضع الجريدة ولا غيره على القبور، لأننا لا نعلم عذابهم.
س1: اذكر الفرق بين الغيبة والبهتان والنميمة.
- الغيبة : ذكر الإنسان في غيبته بما يكره، بما هو فيه.
- البهتان : ذكر الإنسان في غيبته بما يكره، وهو ليس فيه.
- النميمة : نقل كلام الغير بقصد الإفساد.
س2: في المواقف الآتية حدد ما هو من الغيبة وما ليس منها؟
- يدعو أحمد صديقه عليا بالطويل، لشهرته بهذا الوصف، وعدم كراهته له.
ليس من الغيبة لعدم كراهته له
- خالد يحدث سعداً بأعمال خاطئة، يزعم أن عبد الله فعلها وعبد الله منها بريء.
ليس غيبة وإنما بهتان
سالم ينادي زميله عمر الضعيف في دراسته بالمتفوق، إحراجاً له عند زملائه.
ليس من الغيبة وإنما سخرية
-ناصر يمسك أذنه إذا رأى صديقه صالح ليغضبه، لأن أذن صالح كبيرة.
ليس من الغيبة وإنما سخرية
س3: يعد أبو هريرة من أحرص الصحابة على العلم، اذكر موقفا له يدل على ذلك.
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال، قلت: يا رسول الله إني لأسمع منك حديثاً كثيراً أنساه، فقال رسول الله (ص) "ابسط رداءك" فبسطته، ثم قال: "ضمه إلى صدرك" فضممته فما أنسيت حديثاً بعد. رواه البخاري
س4: شبه الله تعالى في سورة الحجرات من يغتاب بمن يأكل لحم أخيه الميت، ما وجه الشبه بينهما؟
جعل الله عز وجل غيبة المرء كمثل أكل لحمه وهو ميت، وإنما وصف بذلك لأن الغائب لا يستطيع الدفاع عن نفسه، فهو كالميت الذي يؤكل لحمه ولا يستطيع أن يدافع عن نفسه.
س5: في حديث ابن عباس رضي الله عنه دلالة على إثبات عذاب القرب والشفاعة، وضح ذلك.
- الدليل على عذاب القبر: قول النبي (ص) إنما ليعذبان وما يعذبان في كبير.
- الدليل على الشفاعة: أخذ النبي (ص) جريدة رطبة وشقها نصفين وغرزها في كل قبر واحدة لعله يخفف عنهما ما لم ييبسا.