تسجيل الدخول
الصفحة الرئيسية
الصفوف الدراسية
بنك الأسئلة
عن سبورة
الاتصال بنا
إستراتيجية قراءة: القراءة المتعمقة
أعين الجملة المفتاحية للفقرة الآتية، وأبين موضعها: جاء في كثير من كتب العلم والأدب كثير من النوادر التي تؤثر في النفس وتحرك الذهن، وتُدخل على الفكر المعرفة، وعلى النفس السرور، فتصول وتجول عبر أزمنة التأريخ وعقول الرجال وبطون الكتب، لتخرج منها بفوائد متعددة وشواهد متنوعة وطرائف مستامحة.
أحدد الفكرة الرئيسة في الفقرة الآتية: جحا العربي: اسمه دجين بن ثابت اليربوعي، وكنيته أبو الغصن، يضرب به المثل في الحمق والغفلة، عربي النسب فزاري القبيلة، كوفي المنبت، عرف عنه أنه صاحب مداعبة ومزاح ونوادر، توفي في خلافة المهدي العباسي.
أقرأ الفقرات الآتية، ثم أحول مع من بجواري كل فكرة رئيسة إلى سؤال كما في النموذج: الحمق: فساد فـي العقل والرأي والأحمق لا يميز كلامه من رعونته، فلا يشاور، ولا يلتفت إليه في أمر من الأمور، وذهب البعض إلى الجزم بأن غريزة متأصلة في صاحبها لا ينفعها التأديب، وبقدر ما يتفاوت الناس العقل وجوهره يتفاوت الحمق.
أقرأ الفقرات الآتية، ثم أحول مع من بجواري كل فكرة رئيسة إلى سؤال كما في النموذج: كان جحا جائعاً فطلب طعاماً فجاؤوه بحساء ساخن، فلم يصبر حتى تهدأ حرارته بل تناول الملعقة الأولى بسرعة فاحترق فمه، حتى كأن النار تلتهب بين معدته وفمه، فقام هائماً على وجهه يهرول وينادي: لا تقربوا مني فإن في جوفي حريقاً.
أقرأ الفقرات الآتية، ثم أحول مع من بجواري كل فكرة رئيسة إلى سؤال كما في النموذج: نظر جحا ليلة إلى البئر فرأى خيال القمر في الماء فقال: مسكين هذا القمر كيف سقط في البئر، فحاول إخراجه فجعل يحرك الدلو في الماء ليصعد القمر به، فعلق جانب الدلو بحجر فشد جحا واعتقد أن ثقل القمر هو الذي عاقه عن الارتفاع، وبينما هو يشد بكل قوته انحرف الدلو عن الحجر فسقط جحا على ظهره فرأى القمر في السماء فقال: الحمد لله، لقد تكسرت أضلاعي ولكني أنقذت هذا المسكين.
أقرأ، ثم أصل كل فكرة رئيسة بالسؤال المناسب لها. يروي الأصمعي عن ذكاء الأعراب وحضور بديهتهم التي تتجلى حتى في صبيانهم فيقول: قلت لغلام حدث السن من أولاد العرب: أيسرك أن يكون لك مائة ألف درهم وأنك أحمق؟ فقال: لا والله. قلت: ولم؟ قال: أخاف أن يجني عليّ حمقي جناية تذهب بمالي ويبقى عليّ حمقي!
أطبق الخطوتين الأولى والثانية للقراءة المتعمقة على الفقرة الآتية من نص (جحا والوليمة): دعي جحا يوماً إلى وليمة، فارتدى رداء عتيقاً، ووضع على رأسه عمامة بالية، وتهيأ للخروج، ولما رأته زوجته، صاحت به لائمة خروجه بهذه الهيأة المزرية، فرد عليها أن الناس يحترمونه لشخصه ليس لملابسه، ثم حمل عصاه وركب حماره وانطلق إلى الوليمة.
أطرح سؤالاً عن الفكرة الرئيسة كما يوحي به محتوى الفقرة الثانية من النص.
أقرأ الفقرة الثالثة من نص (جحا والوليمة)، ثم أستبعد السؤال غير المناسب لمحتوى الفقرة من بين الأسئلة الآتية:
تم حفظ السؤال في محفظة الأسئلة