إستراتيجية الكتابة: الفن الكتابي (تحويل نص سدي إلى نص حواري)
التهيئة:
1. أتأمل المقاطع من النصوص الآتية، ثم أحدد نوعها، بالاسترشاد بالإضاءة أمامي:
الفلاح: أيها القاضي، لقد سرق لصّ نقودي.
القاضي: أين كنت تضع نقودك؟
الفلاح: كنت أضعها في كيس تحت الوسادة.
القاضي: هل تشك في أحد؟
الفلاح: لا، يا سيدي القاضي.
القاضي: هل يسكن معك أحد؟
الفلاح: لا، أسكن وحدي.
نموذج (1) حواري.
ذات يوم علا مالك الحزين بجناحيه، وارتمى على رأس النخلة، فرأى الحمامة الحزينة، فدنا منها وسألها، فروت له قصتها، فقال لها: إن جاءك الثعلب يبغي فراخك، فقولي له: لن أرمي إليك فراخي، فأنت لا تستطيع أن تسمو إليّ، فلما أتى الثعلب كعادته، أجابته ....... إلخ.
نموذج (2) سردي قصصي.
استأجر حسن النجار دكاناً أمام منزلنا، وهو شاب في نحو الثلاثين من عمره، مهزول الجسم، أصفر الوجه، ينتعلُ نعلاً بالية، ويلبس ثياباً رثة، وعلى رأسه قبعة ........... إلخ.
نموذج (3) وصفي.
2. أتأمل العناصر في الجدول الآتي، وأربط بينها وبين أنواع النصوص السابقة:
الترقيم | العنصر | نوع النص |
1 | التفاعل بين الشخصيات والأحداث. | حواري، سردي قصصي. |
2 | تعدد الصفات للموصوف الواحد. | وصفي. |
3 | استعمال الفعل الماضي بكثرة. | سردي قصصي. |
4 | عرض الحكاية. | حواري، سردي قصصي. |
5 | استخدام الاستفهام. | حواري. |
6 | تحديد الزمان والمكان في النص. | سردي قصصي. |
3. ما نوع نص (جحا والوليمة)؟
سردي قصصي.
أولاً:
2. أختار الإجابة الصحيحة فيما يأتي بوضع علامة (صح) عن يمينها، مع الاستعانة بنص (جحا والوليمة):
أ. تناول النص موضوعاً:
- تاريخياً.
- اجتماعياً. (صح)
- علمياً.
ب. يغلب على هذا النص الزمن:
- الماضي. (صح)
- الحاضر.
- المستقبل.
ج. يكثر استخدام الأفعال في النص السردي؛ لأنها تدل على:
- الوصف والتشويق.
- الحركة والسرعة. (صح)
- المفاجأة والتبديل.
د. بدأ النص بجملة:
- تعجبية.
- خبرية منفية.
- خبرية مثبتة. (صح)
هـ. استخدم الكاتب في عرض قصة جحا والوليمة، ضمير:
- المخاطب.
- المتكلم.
- الغائب. (صح)
3. أكمل الجدول الآتي؛ لأحدد بنية النص السردي (صلب الموضوع):
مقاطع النص | المضمون (الفكرة) | عناصر التصميم | تفاعل الأحداث وتدرجها |
المقطع (1) من: دعي جحا يوماً إلى وليمة. حتى: انطلق إلى الوليمة. |
استجابة جحا للدعوة، وذهابه بهيأة مزرية. | تمهيد (حالة البداية) | |
المقطع (2) من: دخل جحا المجلس. حتى: لم ينتبه إلى وجوده. |
تجنب الحاضرين استقبال جحا والترحاب به. | الحدث المفاجئ (المحرك) | |
المقطع (3) من: وبعد قليل. حتى: من غير أن يهتم به أحد. |
تجنب صاحب الوليمة وضيوفه جحا على المائدة. | العقدة (المشكلة) | |
المقطع (4) من: أسرع جحا عائداً. حتى: عائداً إلى الوليمة. |
عودة جحا إلى بيته وارتدائه ملابس أنيقة. | الحل | |
المقطع (5) من: فلما وصل استقبله القوم. حتى: فهو أحق بالطعام منه. |
توجيه جحا اللوم للقوم بطريقة غير مباشرة لتجنبهم الترحاب به بسبب ملابسه. | الحل |
ثانياً: أحول مع مجموعتي نص «جحا والوليمة» إلى نص حواري، مع إجراء التغييرات اللازمة، ومراعاة سلامة اللغة، وقواعد النحو، على غرار المقطع الأول:
1 | |
دعي جحا يوماً إلى وليمة فارتدى رداء عتيقاً، ووضع على رأسه عمامة بالية، وتهيأ للخروج، ولما رأته زوجته في هذه الهيأة، صاحت به لائمة خروجه بهذه الهيأة المزرية، فرد عليها: إن الناس يحترمونه لشخصه ليس لملابسه ثم حمل عصاه وركب حماره، وانطلق إلى الوليمة. |
دعي جحا يوماً إلى وليمة، فارتدى رداء عتيقاً، ووضع على رأسه عمامة بالية، وتهيأ للخروج. ولما رأته زوجته في هذه الهيأة صاحت: ما هذه الثياب التي ترتديها؟ أتذهب إلى وليمة تضم الأعيان بهذه الهيأة المزرية. رد جحا: ما بها هذه الثياب التي أرتديها؟ الناس يحترمونني لشخصي وليس لملابسي! ثم حمل عصاه وركب حماره وانطلق إلى الوليمة. |
2 | |
دخل جحا المجلس، فلم يجد من ينهض للقائه، أو يرحب به، فجلس حيث وجد مكاناً وأخذ يحدث نفسه: بأن صاحب الوليمة لم يتنبه إلى وجوده. وبعد قليل دعا صاحب الوليمة ضيوفه إلى تناول الطعام، فقام الناس ومعهم جحا، وجلسوا على المائدة، فجلس معهم من غير أن يهتم به أحد. |
دخل جحا المجلس، فلم يجد من ينهض للقائه، أو يرحب به، فجلس حيث وجد مكاناً وقال لنفسه: لم ينتبه صاحب الوليمة إليّ، لا بد أنهم سيرونني عندما نقوم إلى الطعام. وبعد قليل دعا صاحب الوليمة ضيوفه قائلاً: تفضلوا أيها الضيوف الأعزاء فجلس معهم من غير أن يهتم به أحد. عرف جحا بأن هيأته المزرية سبب في ذلك. |
2-3 | |
دخل جحا المجلس، فلم يجد من ينهض للقائه، أو يرحب به، فجلس حيث وجد مكاناً وأخذ يحدث نفسه: بأن صاحب الوليمة لم يتنبه إلى وجوده. وبعد قليل دعا صاحب الوليمة ضيوفه إلى تناول الطعام، فقام الناس ومعهم جحا، وجلسوا على المائدة، فجلس معهم من غير أن يهتم به أحد. |
دخل جحا المجلس، فلم يجد من ينهض للقائه، أو يرحب به، فجلس حيث وجد مكاناً وقال لنفسه: لم ينتبه صاحب الوليمة إليّ، لا بد أنهم سيرونني عندما نقوم إلى الطعام. وبعد قليل دعا صاحب الوليمة ضيوفه قائلاً: تفضلوا أيها الضيوف الأعزاء فجلس معهم من غير أن يهتم به أحد. عرف جحا بأن هيأته المزرية سبب في ذلك. |
4-5 | |
فأسرع جحا عائداً إلى البيت، وخلع عنه رداءه العتيق، وارتدى آخر جديداً أنيقاً، وأسرع عائداً إلى الوليمة. فلما وصل، استقبله القوم بالترحاب وجلس إلى المائدة، فملأ صحنه بألوان الطعام، ثم أرخى رداءه في الصحن وقال: كل يا ردائي من هذا الدجاج المحمر والسمك المبهر، فصاح الحاضرون في دهشة من هذا التصرف، فنظر إليهم بتردد راداً عليهم بأن التقدير كان لردائه لذا فهو أحق بالطعام منه. |
أسرع جحا عائداً إلى البيت وخلع رداءه العتيق وارتدى آخر جديداً أنيقاً وأسرع عائداً إلى الوليمة فلما وصل استقبله القوم بالترحاب قائلين: مرحبا بك وجلس إلى المائدة فملأ صحنه بألوان الطعام، ثم أرخى رداءه في الصحن وقال: كل يا ردائي من هذا الدجاج المحمر والسمك المبهر، فصاح الحاضرون في دهشه ما هذا يا جحا. ما الذي تفعله؟ فنظر إليهم ببرود وقال: إن تقديركم كان لردائي لذا فهو حق بالطعام مني. |
النقاشات