الدرس التاسع: الإلحاد
لو قال لك شخص إن وجودنا في هذه الحياة ليس له غاية، فكيف يمكنك الرد عليه؟
الله عز وجل لم يخلقنا عبثاً ولا سدى، قال تعالى: (أيحسب الإنسان أ، يترك سدى) سورة القيامة.
أي معطلا لا يؤمر ولا ينهى كلا بل بين سبحانه وتعالى الغاية الكبرى من خلقنا ووجودنا في هذه الحياة فقد خلقنا لعبادته وحده والانقياد لأمره قال سبحانه: (وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون) سورة الذريات
خلقنا لمعرفته سبحانه وعبادته وطاعة أوامره واجتناب نواهيه، وهذه هي الغاية العظمى من وجودنا.
س1: ما تعريف الإلحاد؟
الإلحاد: إنكار وجود الخالق سبحانه وتعالى وإنكار بقية أركان الإيمان.
س2: اكتب دلالة العقل والفطرة على وجود الله تعالى.
القعل الصحيح والفطرة السليمة يدلان على أن المخلوق لا بد له من خالق قال الله تعالى: (أم خلقوا من غير شيء أم هم الخالقون) سورة الطور.
ومن الثابت عقاً أن الموجود لا بد له من موجد، وقد أدرك ذلك الأعرابي بفطرته، حينما قيل له: بم عرفت ربك؟ قال: البعر تدل على البعير، والأثر يدل على المسير، فسماء ذات أبراج، وأرض ذات فجاج، ألا تدل على العليم الخبير.
س3: اذكر ثلاثة من أسباب الإلحاد.
- ضعف الإيمان بالله تعالى والبعد عن منهج الرسول صلى الله عليه وسلم.
- ضعف العلم الشرعي وعدم الرجوع للعلماء الموثوقين بالسؤال والاستفتاء عند عدم العلم.
- التعرض للشبهات من خلال قراءة كتابات المسككين والمبطلين التي تظلل الفكر وتهز الوجدان بالفكر الضال، وخاصة على وسائل التواصل الاجتماعي.
س4: اذكر ثلاث وسائل لمعالجة الإلحاد.
- اليقين بأن القرآن الكريم أجاب على الأسئلة الكبرى. مثل: أن الله هو الخالق والحكمة من الخلق، وماذا بعد الحياة الدنيا.
- اجتناب ما يثير الشبهات والشكوك المؤثرة في القلب والفكر.
- عد الاسترسال مع الأفكار التي تناقض الإيمان، وما يخطر على الإنسان من أفكار عارضة فإنها لا تضره إذا دفعها.
النقاشات