حل أسئلة المحسنات اللفظية: ب. السجع

الموضوع الرابع

نشاط

أعد كتابة الجمل التالية مغيراً في عباراتها ما يلزم للسجع البليغ غير المتكلف:

1- إذا أنعم الله عليك فاشكره، وإذا ابتلاك فاصبر.

2- من صفات جاري: كثرة ضيوفه، واعانة جيرانه.

الجواب:

1-رحم الله عبداً أنعم الله عليه فشكر وابتلاه فصبر.

2- جاري كثير الضيفان معين الجيران.

تدريبات

بين السجع في الأمثلة التالية:

1- عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: استحيوا من الله حق الحياء قال: قلنا: يا رسول الله، إنا نستحي والحمد لله، قال: ليس ذاك، ولكن الاستحياء من الله حق الحياء أن تحفظ الرأس وما وعى، والبطن وما حوى، ولتذكر الموت والبلى، ومن أراد الآخرة ترك زينة الدنيا" [رواه الترمذي].

السجع: أن تحفظ الرأس وما وعى، والبطن وما حوى، ولتذكر الموت والبلى.

بيانها: الاتفاق في آخر حرف وهو الألف.

2- عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم: إذا خاف قوماً قال: "اللهم إنا نجعلك في نحورهم، ونعوذ بك من شرورهم" [رواه أبو داود].

السجع: اللهم إنا نجعلك في نحورهم ونعوذ بك من شرورهم.

بيانها: الحرف الأخير واحد وهو الراء.

3- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "تعوذوا بالله من جهد البلاء ودرك الشقاء وسوء القضاء وشماتة الأعداء" [رواه البخاري].

السجع: جهد البلاء، ودرك الشقاء، وسوء القضاء، وشماتة الأعداء.

بيانها: التوافق في الحرفين الأخيرين وهو الهمزة.

4- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "وهل لك يا بن آدم من مالك إلا ما أكلت فأفنيت، أو لبست فأبليت، أو تصدقت فأمضيت؟" [رواه مسلم].

السجع: إلا ما أكلت فأفنيت، أو لبست فأبليت أو تصدقت فأمضيت.

بيانها: التوافق في الحرف الأخير وهو الألف.

5- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما من يوم يصبح العباد فيه، إلا ملكان ينزلان، فيقول أحدهما: اللهم أعط منفقاً خلفاً، ويقول الآخر: اللهم أعط ممسكاً تلفاً" [متفق عليه].

السجع: اللهم أعط منفقا خلفاً - اللهم أعط ممسكاً تلفاً.

بيانها: التوافق في حرف الألف وحرفي الفاء والألف.

6- قال أبو سليمان المنطقي: "للنثر فضيلته التي لا تنكر، وللنظم شرفه الذي لا يجحد ولا يستر".

السجع: التي لا تنكر - ولا يستر.

بيانها: التوافق في حرف الراء.

7-قال الجاحظ: (جعلت فداك وأطال الله بقاك وأعزك وأكرمك وأتم نعمته عليك وأيدك).

السجع: جعلت فداك، وأطال الله بقاك وأعزك وأكرمك، وأيدك.

بيانها: التوافق في حرف الألف والكاف.

8- وقال أيضاً: (وإنما البلية في غيبة حذاق المغتابين، الذين يسمعون فيضحكون ولا يتكلمون).

السجع: يسمعون، فيضحكون ولا يتكلمون.

بيانها: التوافق في حرفي الواو والنون.

9- قال الحريري: "والذي أنزل المطر من الغمام، وأخرج الثمر من الأكمام، لقد فسد الزمان، وعم العدوان، وعدم المعوان، والله المستعان".

السجع: أنزل المطر من الغمام وأخرج الثمر من الأكمام.

بيانها: التوافق في حرفي الألف والميم.

السجع: لقد فسد الزمان، وعم العدوان، وعدم المعوان، والله المستعان.

بيانها: في حرفي الألف والنون.

10-ما خاب من استخار وما ندم من استشار.

السجع: ما خاب من استخار، وما ندم من استشار.

بيانها: في حرفي الألف والراء.

2- بين يديك مقامة التقوى لأبي القاسم الزمخشري، اقرأها، وبين ما فيها من سجع:

يا أبا القاسم العمر قصير وإلى الله المصير فما هذا التقصير؟ إن زبرج الدنيا قد أضلك وشيطان الشهوة قد استزلك لو كنت كما تدعي من أهل اللب والحجى لأتيت بما هو أحرى بك وأحجى ألا إن الأحجى بك أن تلوذ بالركن الأقوى ولا ركن أقوى من ركن التقوى الطرق شتى فاختر منها منهجاً يهديك ولا تخط قدمك في مضلة ترديك الجادة بينة والمحجة نيرة والحجة متضحة والشبهة مفتضحة ووجوه الدلالة وضاءة والحنفية نقية بيضاء، والحق قد رفعت ستوره، وتبلج فسطع نوره، فلم تغالط نفسك، ولم تكابر حسك؟ ليت شعري ما هذا التواني، والمواعظ سير السواني.

العمر قصير وإلى الله المصير فما هذا التقصير: في الحرفين الأخيرين توافق.

إن زبرج الدنيا قد أضلك وشيطان الشهوة قد استزلك: توافق في حرفي اللام والكاف.

لو كنت كما تدعي من أهل اللب والحجى، لأتبت بما هو أحري بك وأحجى: في حرف الألف.

ألا ان الأحجي بك أن تلوذ بالركن الأقوى ولا ركن أقوى من ركن التقوى: في حرفي الواو والألف.

فأختر منها منهجاً يهديك ولا تحط قدمك مضلة ترديك: في حرفي الياء والكاف.

الجادة بينة والمحجة نيرة والحجة متضحة والشبهة مفتضحة: في حرف التاء.

ووجوه الدلالة وضاء والحنيفية نقية بيضاء: في حرفي الألف والهمزة.

والحق قد رفعت ستوره وتبلج فسطع نوره السجع هنا جاء من التوافق بين الحروف الثلاثة الأخيرة وهو من أقوى السجع.

فلم تغالط نفسك ولم تكابر حسك: في حرفي السن والكاف

ما هذا التواني والمواعظ سير لسواني: وقع التوافق في أربعة أحرف وهي الواو، الالف، والنون، والياء.

3- ضع الكلمات لتالية في الفراغ الملائم ليستقيم السجع في الجمل

((العشيرة - معمور - ثيابه - القلوب - ممطور - وفى - بندم - السريرة - غيث - ميسور - ليث - كفى - الحروب - عفا))

1- سئلت اعرابية عن ابنها فقالت: (انفع من غيث وأشجع من ليث يحمي العشيرة ويحسن السريرة).

2- قال الثعالبي (الحقد صدأ القلوب واللجاج سبب الحروب).

3- الانسان بآدابه لا بزيه وثيابه.

4- قال أعرابي لرجل سأل لئيما: (نزلت بواد غير ممطور وفناء غير معمور ورجل غير ميسور فأقم بندم أو ارتحل بعدم.

5- الحر إذا وعد وفى وإذا أعان كفى وإذا ملك عفا.

4- ألف جملاً مفيدة باستخدام الكلمات التالية:

1- رشيداً، حميداً، سعيداً.

2- العجب، الغضب، سبب.

3- شجاعة، فراسة، شهامة.

4- نعتان، الأبدان، الأوطان.

5- ثابتة، دائمة، نافذة.

الجواب:

1- كن رجلاً في أعماله رشيداً، في أخلاقه حميداً في أهله سعيداً.

2- قابلت شخصية تثير العجب فهو كثير الغضب بلا أدنى سبب.

3 -كان عند الصحابة جرأة وشجاعة، إقدام وفراسة، مروءة وشهامة.

4- من نعم الله علينا نعمتان، صحة الأبدان، وأمن الأوطان.

5- قاتل المجاهد بخطى ثابتة وعزيمة دائمة، وطعون نافذة.

مشاركة الدرس

النقاشات
لايوجد نقاشات

حل أسئلة المحسنات اللفظية: ب. السجع

الموضوع الرابع

نشاط

أعد كتابة الجمل التالية مغيراً في عباراتها ما يلزم للسجع البليغ غير المتكلف:

1- إذا أنعم الله عليك فاشكره، وإذا ابتلاك فاصبر.

2- من صفات جاري: كثرة ضيوفه، واعانة جيرانه.

الجواب:

1-رحم الله عبداً أنعم الله عليه فشكر وابتلاه فصبر.

2- جاري كثير الضيفان معين الجيران.

تدريبات

بين السجع في الأمثلة التالية:

1- عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: استحيوا من الله حق الحياء قال: قلنا: يا رسول الله، إنا نستحي والحمد لله، قال: ليس ذاك، ولكن الاستحياء من الله حق الحياء أن تحفظ الرأس وما وعى، والبطن وما حوى، ولتذكر الموت والبلى، ومن أراد الآخرة ترك زينة الدنيا" [رواه الترمذي].

السجع: أن تحفظ الرأس وما وعى، والبطن وما حوى، ولتذكر الموت والبلى.

بيانها: الاتفاق في آخر حرف وهو الألف.

2- عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم: إذا خاف قوماً قال: "اللهم إنا نجعلك في نحورهم، ونعوذ بك من شرورهم" [رواه أبو داود].

السجع: اللهم إنا نجعلك في نحورهم ونعوذ بك من شرورهم.

بيانها: الحرف الأخير واحد وهو الراء.

3- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "تعوذوا بالله من جهد البلاء ودرك الشقاء وسوء القضاء وشماتة الأعداء" [رواه البخاري].

السجع: جهد البلاء، ودرك الشقاء، وسوء القضاء، وشماتة الأعداء.

بيانها: التوافق في الحرفين الأخيرين وهو الهمزة.

4- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "وهل لك يا بن آدم من مالك إلا ما أكلت فأفنيت، أو لبست فأبليت، أو تصدقت فأمضيت؟" [رواه مسلم].

السجع: إلا ما أكلت فأفنيت، أو لبست فأبليت أو تصدقت فأمضيت.

بيانها: التوافق في الحرف الأخير وهو الألف.

5- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما من يوم يصبح العباد فيه، إلا ملكان ينزلان، فيقول أحدهما: اللهم أعط منفقاً خلفاً، ويقول الآخر: اللهم أعط ممسكاً تلفاً" [متفق عليه].

السجع: اللهم أعط منفقا خلفاً - اللهم أعط ممسكاً تلفاً.

بيانها: التوافق في حرف الألف وحرفي الفاء والألف.

6- قال أبو سليمان المنطقي: "للنثر فضيلته التي لا تنكر، وللنظم شرفه الذي لا يجحد ولا يستر".

السجع: التي لا تنكر - ولا يستر.

بيانها: التوافق في حرف الراء.

7-قال الجاحظ: (جعلت فداك وأطال الله بقاك وأعزك وأكرمك وأتم نعمته عليك وأيدك).

السجع: جعلت فداك، وأطال الله بقاك وأعزك وأكرمك، وأيدك.

بيانها: التوافق في حرف الألف والكاف.

8- وقال أيضاً: (وإنما البلية في غيبة حذاق المغتابين، الذين يسمعون فيضحكون ولا يتكلمون).

السجع: يسمعون، فيضحكون ولا يتكلمون.

بيانها: التوافق في حرفي الواو والنون.

9- قال الحريري: "والذي أنزل المطر من الغمام، وأخرج الثمر من الأكمام، لقد فسد الزمان، وعم العدوان، وعدم المعوان، والله المستعان".

السجع: أنزل المطر من الغمام وأخرج الثمر من الأكمام.

بيانها: التوافق في حرفي الألف والميم.

السجع: لقد فسد الزمان، وعم العدوان، وعدم المعوان، والله المستعان.

بيانها: في حرفي الألف والنون.

10-ما خاب من استخار وما ندم من استشار.

السجع: ما خاب من استخار، وما ندم من استشار.

بيانها: في حرفي الألف والراء.

2- بين يديك مقامة التقوى لأبي القاسم الزمخشري، اقرأها، وبين ما فيها من سجع:

يا أبا القاسم العمر قصير وإلى الله المصير فما هذا التقصير؟ إن زبرج الدنيا قد أضلك وشيطان الشهوة قد استزلك لو كنت كما تدعي من أهل اللب والحجى لأتيت بما هو أحرى بك وأحجى ألا إن الأحجى بك أن تلوذ بالركن الأقوى ولا ركن أقوى من ركن التقوى الطرق شتى فاختر منها منهجاً يهديك ولا تخط قدمك في مضلة ترديك الجادة بينة والمحجة نيرة والحجة متضحة والشبهة مفتضحة ووجوه الدلالة وضاءة والحنفية نقية بيضاء، والحق قد رفعت ستوره، وتبلج فسطع نوره، فلم تغالط نفسك، ولم تكابر حسك؟ ليت شعري ما هذا التواني، والمواعظ سير السواني.

العمر قصير وإلى الله المصير فما هذا التقصير: في الحرفين الأخيرين توافق.

إن زبرج الدنيا قد أضلك وشيطان الشهوة قد استزلك: توافق في حرفي اللام والكاف.

لو كنت كما تدعي من أهل اللب والحجى، لأتبت بما هو أحري بك وأحجى: في حرف الألف.

ألا ان الأحجي بك أن تلوذ بالركن الأقوى ولا ركن أقوى من ركن التقوى: في حرفي الواو والألف.

فأختر منها منهجاً يهديك ولا تحط قدمك مضلة ترديك: في حرفي الياء والكاف.

الجادة بينة والمحجة نيرة والحجة متضحة والشبهة مفتضحة: في حرف التاء.

ووجوه الدلالة وضاء والحنيفية نقية بيضاء: في حرفي الألف والهمزة.

والحق قد رفعت ستوره وتبلج فسطع نوره السجع هنا جاء من التوافق بين الحروف الثلاثة الأخيرة وهو من أقوى السجع.

فلم تغالط نفسك ولم تكابر حسك: في حرفي السن والكاف

ما هذا التواني والمواعظ سير لسواني: وقع التوافق في أربعة أحرف وهي الواو، الالف، والنون، والياء.

3- ضع الكلمات لتالية في الفراغ الملائم ليستقيم السجع في الجمل

((العشيرة - معمور - ثيابه - القلوب - ممطور - وفى - بندم - السريرة - غيث - ميسور - ليث - كفى - الحروب - عفا))

1- سئلت اعرابية عن ابنها فقالت: (انفع من غيث وأشجع من ليث يحمي العشيرة ويحسن السريرة).

2- قال الثعالبي (الحقد صدأ القلوب واللجاج سبب الحروب).

3- الانسان بآدابه لا بزيه وثيابه.

4- قال أعرابي لرجل سأل لئيما: (نزلت بواد غير ممطور وفناء غير معمور ورجل غير ميسور فأقم بندم أو ارتحل بعدم.

5- الحر إذا وعد وفى وإذا أعان كفى وإذا ملك عفا.

4- ألف جملاً مفيدة باستخدام الكلمات التالية:

1- رشيداً، حميداً، سعيداً.

2- العجب، الغضب، سبب.

3- شجاعة، فراسة، شهامة.

4- نعتان، الأبدان، الأوطان.

5- ثابتة، دائمة، نافذة.

الجواب:

1- كن رجلاً في أعماله رشيداً، في أخلاقه حميداً في أهله سعيداً.

2- قابلت شخصية تثير العجب فهو كثير الغضب بلا أدنى سبب.

3 -كان عند الصحابة جرأة وشجاعة، إقدام وفراسة، مروءة وشهامة.

4- من نعم الله علينا نعمتان، صحة الأبدان، وأمن الأوطان.

5- قاتل المجاهد بخطى ثابتة وعزيمة دائمة، وطعون نافذة.