حل أسئلة الموضوع الأول النقد والبلاغة

1- ما تعريف النقد لغة واصطلاحاً؟

النقد لغة: تمييز الدراهم وغيرها والكشف عن صحيحها وزائفها.

اصطلاحاً: دراسة الأعمال الأدبية والكشف عما فيها من جوانب القوة أو الضعف والجمال أو القبح ثم إصدار الأحكام النقدية عليها.

2- ما العلاقة بين المعنى اللغوي والاصطلاحي لكلمة (نقد)؟

العلاقة هي: الكشف والتمييز بين الصحيح والخاطئ في كل.

3- اذكر ثلاثة من الفروق بين البلاغة والنقد؟

1. تتركز البلاغة: على دراسة الكلمة المفردة والجملة وسلامتها من العيوب، أما النقد: فيدرس النص الأدبي كله دراسة كاملة مع الوقوف على المؤثرات العامة والخاصة.
2. تتضمن البلاغة علوماً يستفيد منها الأديب قبل إنشاء النص، أما النقد: فتضمن أصولاً وقواعد نقدية يستفيد منها الأديب قبل وبعد إنشاء النص ويقوم بتحليله وتفسيره والحكم عليه.
3. حدد علم البلاغة في علم المعاني: علم البيان - علم البديع، أما النقدي فما زالت موضوعاته تجمع بين روح العلم وروح الفن.

4- بماذا تختص الوظيفة الفنية للنقد؟

تختص بدراسة النص شكلاً ومضموناً في إطار أصول نقدية معتبرة تلائم كل لون من ألوان الأدب.

1. في مجال الشكل: لغة النص ومفرداته، أسلوبه، وصوره الفنية، جرس ألفاظه وإيقاعها.
2. في مجال المضمون: أفكار النص وما فيه من الجدة الابتكار، رؤية الأديب الخاصة، وتمثله للقيم والمبادئ، العلاقة بين الشكل والمضمون، دراسة حياة الأديب، وبيئته ومعتقده.

5- وضح مسؤولية النقد الأدبي في رعاية قيم الأمة ومبادئها في مجال الحياة الأدبية؟

النقد حارس أمين على الحياة الأدبية يتولى مسؤولية رعاية قيم الأمة ومبادئها من خلال منع اتخاذ الأدب وسيلة لأمور فيها تعدي وتجاوزات على عقيدة الأمة وأخلاقها. وحينما يضعف النقد فإن ذلك ينعكس على الحياة الأدبية فتضعف مستويات الاجادة وتكثر النصوص الرديئة وتصبح لها الصدارة.

علل ما يأتي:

6- أ. رغبة الأدباء في اهتمام النقاد بأدبهم؟

لأن النقد يقدم خدمة جليلة للأديب حيث يقوم بدراسة أدبه وإبراز جوانب القوة والضعف فيه لتعزيز الجوانب الإيجابية وتصحيح مساره الأدبي وإسداء التوجيه الموضوعي له وتنمية الموهبة الأدبية.

ب. قدرة النقد على الإمساك بدفة الحياة الأدبية؟

ذلك لأنه يسهم في رقي هذا الأدب وارتفاع مستوى الإبداع وتنمية الذوق الأدبي العام وبذلك ترتفع مكانة الأدب الجيد وتصبح السيادة للأدب الجميل.

ج. ضرورة وجود الناقد المتخصص في فن أدبي واحد؟

حتى يضع أيدينا على روائع الأدب في عيون القصائد ولذا لا يعول على غير المختص.