حل أسئلة الدرس الثاني: أهمية علم التفسير وضوابطه

الدرس الثاني: أهمية علم التفسير وضوابطه

أفكر

قال تعالى: (فويل للمصلين)، قارن بين تفسير هذه الآية مقطوعة عن سياقها، وتفسيرها ضمن سياقها.

معناها إذا قطعت عن سياقها دليل على الوعيد لعموم المصلين وهذا غير صحيح، بينما إذا وصلت الآية ضمن سياقها فالوعيد منصرف إلى من اتصف بالصفات الواردة فيما بعدها ممن يؤخر الصلاة عن وقتها بلا عذر شرعي.

تقويم

استنبط

ارجع إلى سورة المائدة من (1-10) واستخرج الآية المبينة لقوله تعالى: {أُحِلَّتْ لَكُم بَهِيمَةُ الْأَنْعَامِ إِلَّا مَا يُتْلَىٰ عَلَيْكُمْ}.

يا أيها الذين آمنوا أوفوا بالعقود أحلت لكم بهيمة الأنعام إلا ما يتلى عليكم غير محلي الصيد وأنتم حرم إن الله يحكم ما يريد.

أتأمل وأجيب

  • قال تعالى: {فَلَا تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّۢ وَلَا تَنْهَرْهُمَا} علام دلت هذه الآية؟ وماذا تتضمن؟

تدل هذه الآية في قوله لا على التحذير الشديد وتتضمن النهي التام عن توجيه الإهانة والنهر إلى الأبوين وهذا جرم كبير عند الله.

  • إن الفعل (نظر) يأتي على معان (وذلك حسب ما يتعدى به) وهي:

أ- الاعتبار والتفكر.

ب- الانتظار.

ج- النظر بالبصر.

حدد المعنى المناسب لهذا الفعل في الآيات الآتية:

  • قوله تعالى: {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ * إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ}.
  • قوله تعالى: {أَوَلَمْ يَنظُرُواْ في مَلَكُوتِ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلْأَرْضِ}.
  • قوله تعالى: {أنظرونا نَقْتَبِسْ مِن نُّورِكُمْ}.

المعنى:

  • في الآية الأولى: اختلف أهل التأويل في تأويل ذلك فقال بعضهم معنى ذلك أنها تنتظر على ربها أو هم ينظرون على الله لا تحيط أبصارهم به من عظمته وبصره محيط بهم.
  • في الآية الثانية: يقصد التأمل في صنيع الله عز وجل السماء والأرض.
  • في الآية الثالثة: يقصد موصولة بمعنى انتظرونا مقطوعة الألف من أنظرت بمعنى: أخّرونا.

مشاركة الدرس

النقاشات
لايوجد نقاشات

حل أسئلة الدرس الثاني: أهمية علم التفسير وضوابطه

الدرس الثاني: أهمية علم التفسير وضوابطه

أفكر

قال تعالى: (فويل للمصلين)، قارن بين تفسير هذه الآية مقطوعة عن سياقها، وتفسيرها ضمن سياقها.

معناها إذا قطعت عن سياقها دليل على الوعيد لعموم المصلين وهذا غير صحيح، بينما إذا وصلت الآية ضمن سياقها فالوعيد منصرف إلى من اتصف بالصفات الواردة فيما بعدها ممن يؤخر الصلاة عن وقتها بلا عذر شرعي.

تقويم

استنبط

ارجع إلى سورة المائدة من (1-10) واستخرج الآية المبينة لقوله تعالى: {أُحِلَّتْ لَكُم بَهِيمَةُ الْأَنْعَامِ إِلَّا مَا يُتْلَىٰ عَلَيْكُمْ}.

يا أيها الذين آمنوا أوفوا بالعقود أحلت لكم بهيمة الأنعام إلا ما يتلى عليكم غير محلي الصيد وأنتم حرم إن الله يحكم ما يريد.

أتأمل وأجيب

  • قال تعالى: {فَلَا تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّۢ وَلَا تَنْهَرْهُمَا} علام دلت هذه الآية؟ وماذا تتضمن؟

تدل هذه الآية في قوله لا على التحذير الشديد وتتضمن النهي التام عن توجيه الإهانة والنهر إلى الأبوين وهذا جرم كبير عند الله.

  • إن الفعل (نظر) يأتي على معان (وذلك حسب ما يتعدى به) وهي:

أ- الاعتبار والتفكر.

ب- الانتظار.

ج- النظر بالبصر.

حدد المعنى المناسب لهذا الفعل في الآيات الآتية:

  • قوله تعالى: {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ * إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ}.
  • قوله تعالى: {أَوَلَمْ يَنظُرُواْ في مَلَكُوتِ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلْأَرْضِ}.
  • قوله تعالى: {أنظرونا نَقْتَبِسْ مِن نُّورِكُمْ}.

المعنى:

  • في الآية الأولى: اختلف أهل التأويل في تأويل ذلك فقال بعضهم معنى ذلك أنها تنتظر على ربها أو هم ينظرون على الله لا تحيط أبصارهم به من عظمته وبصره محيط بهم.
  • في الآية الثانية: يقصد التأمل في صنيع الله عز وجل السماء والأرض.
  • في الآية الثالثة: يقصد موصولة بمعنى انتظرونا مقطوعة الألف من أنظرت بمعنى: أخّرونا.