نشاطات التعلم

1- اختيار موضوع الإلقاء:

فكر في جوانب الموضوع وابحث عن عنوان جذاب لموضوعك اعمل على مخطط كالآتي: (طبق على موضوع من اختيارك ثم ناقش أفكارك مع زملائك).

2- يختار المتحدث موضوع خطبته بحسب نوع جمهوره فكر في موضوعات مناسبة:

3- يختار المتحدث موضوع خطبته بحسب كفاءته العلمية.

أجر بحثاً تتعرف من خلاله على قدرات زملائك وكفاءتهم العلمية.

4- ليس الخطيب البارع هو من يقدم أفكاراً جديدة فقط، بل هو من يقدم أفكاراً جديدة بأسلوب جديد.

لاحظ كيف قدم هؤلاء أفكارهم، وزادوها قوة:

• الفكرة: كثرة التكرار مضرة بالحديث.
• أسلوب العرض: قصة واقعية من التراث.
• الفكرة: أصحاب المواقف المتلونة.
• أسلوب العرض: الإثارة بطرح السؤال التشبيهي.
• الفكرة: متوسط نصيب الفرد اليومي من المياه في المملكة.
• أسلوب العرض: إحصاءات وأرقام.

5- خطط لموضوع إلقائي تطرح فيه إحدى الأفكار الآتية: (التغيير وطريقك إلى النجاح، لا قيمة للعلم إن لم يتحول إلى عمل، إن لم يسامح المجتمع المذنبين التائبين فلن يتوب أحد، إذا كانت لديك الصحة والإرادة فسوف تجد عملاً مناسباً أو أي فكرة أخرى تختارها) دون أفكارك ثم ناقشها مع زملائك.

6- العنوان وسيلة دعاية للموضوع اجعل العنوان قصيراً، جذاباً، دالاً على الموضوع موحياً بالفوائد التي سيجنيها المستمعون، اقترح عناوين للموضوعات الآتية ثم قارنها بعناوين زملائك.

7- علل:

9- لقد سبق أن خططت لموضوع إلقائي في النشاط الخامس، والآن عليك أن تخطط لبناء مقدمته. (دون مقترحاتك ثم قارنها بما يقترح زملاؤك).

10- علق على المقدمة الآتية مبيناً أوجه القوة والضعف فيها:

النص: كلامك هو أعظم قوة تمتلكها، فإن أحسنته وهذبته ظفرت بحب الناس وثقتهم.

التعليقات:

• استيفاء مكونات المقدمة: مستوفاة.
• جوانب القوة: التركيز على الموضوع تنوع الأساليب.
• جوانب الضعف: خلوها من عنصر الإثارة.

11- ضمان الانتباه إن بعض المتحدثين يطرحون قضايا عادية ولكنك تشعر بأنك لا تفهم ما يريدون قوله وبالتأكيد فإنك عندما تتحدث لا تريد أن تكون من هذا الصنف وسوف تساعدك الإجراءات التالية على إيضاح أفكارك.

أ. انتقاء المفردات: استخدام ألفاظاً دقيقة الدلالة مؤثرة في صيغة التأكيد.

ب. بلاغة الخطاب: استخدام الصور والتشبيهات والمقارنات أسمع زملاءك ما كتبت.

ج. إضفاء المتعة: استخدم الطرفة، والقصص، والمقارنات، والأمثلة الواقعية، والأسئلة المثيرة للتفكير.

الأفكار:

من المهم أن تبلغ القمة، ولكن من الأهم أن تبقى على القمة.

أسلوب العرض:

ألا تريد أن تبلغ القمة؟

الأفكار:

إن كل ما يمكن تحقيقه بالقوة والعنف، يمكن تحقيقه بالحوار.

أسلوب العرض:

بالحكمة واللين، تفتح أقفال مغلقة.

د. هات أقوالاً مأثورة سهلة الحفظ، اعتمد على التوازن بين الجمل، وعلى صياغة جمل متضادة.

12- استخدم دلالة الصور الآتية لتقديم استعارات وتشبيهات لإيصال أفكارك، ثم أسمع زملاءك ما كتبت:

13- بناء الخاتمة، إذا كانت المقدمة تحدد شعور جمهورك فإن الخاتمة تحدد ما ستحفظ به عقول جمهورك:

أي هذه الخيارات تفضل؟ ولماذا؟

تلخيص الموضوع في نقاط محددة لأن هذا يساعد في استيعاب الموضوع كاملاً.

14- لقد تدربت إلى الآن على مهارات بناء الخطبة، اختيار الموضوع وعنوانه - بناء المقدمة اختيار أسلوب العرض المناسب لضمان الانتباه والفهم - بناء الخاتمة.

والآن عد إلى الموضوع الذي خططت لأسلوب عرضه في النشاط الخامس، وبنيت مقدمته في النشاط التاسع.

اكتبه كاملاً، واهتم بمراجعته وتنقيحه بحسب الموجهات الآتية:

أ. انتقاء الألفاظ الدقة التأثير، التأكيد.

ب. بلاغة الخطاب، الصور والتشبيهات والمقارنات.

ج. إضفاء المتعة: الطرفة، القصص، الأمثلة الواقعية، إثارة التفكير.

د. صياغة جمل محكمة يمكن حفظها وتذكرها.

ه. الاستشهاد بالأدلة وأقوال العلماء.

و. الإثبات المنطقي التعليل، التعميم، التجزيء، القياس ...

ز. التسلسل والتنظيم المنطقي.

قدم موضوعك لزملائك واستمع لموضوعاتهم، حكموا موضوعاتكم في ضوء الموجهات السابقة، ثم رشحوا أفضل خمسة موضوعات للإلقاء في الإذاعة المدرسية.

التغيير وطريقك إلى النجاح

من غير المنطقي أن تفعل نفس الشيء وبنفس الطريقة وتتوقع نتيجة مختلفة (أينشتاين)

أسألك: كم مرة فكرت في أن تغير حياتك وتعيد برمجتها؟ لملك تفكر في ذلك كل يوم ومع كل موقف لا يعجبك، لكني أنصحك أن تبدأ الآن ولا تسوف وأن تقرأ وأنت عازم على ذلك فعلى بركة الله " ابدأ رحلة التغيير ". وقبل أن تتناول مفهوم التغيير، دعني أسألك ... هل ترغب فعلاً أن تعيش حياة مثمرة ومتميزة؟ أعتقد أن معظم الناس سيجيبون عن هذا السؤال بالإنجاب، ويتمنون في داخلهم ذلك، ولست أنت فقط من يتمنى ذلك. إذا فليكن شعارك: سأجعل من حياتي شيئاً مميزاً ومختلفاً بالتغيير ولكن لابد أن تتعلم أن كل تغيير في الحياة، وكل جزء من رحلة الإنسان، يبدأ يخاطر من القلب والعقل، فالتغيير الحقيقي يبدأ من داخلنا نحن، وفي الموعد الذي يناسب كلا منا على حدة. فكرة ملهمة.

يجب أن تطور وتغير وتجدد دائماً من أنفسنا وإلا تحجرنا (جوته)

فالتغيير هو الانتقال من حال إلى حال، بخطوات ومبادئ تصل بك إلى النجاح الفعلي، والهدف المنشود الذي تتمناه. إذاً، فإن حال الإنسان لن يتغير إلا إذا غير ما في نفسه من سلبيات، وتخلى عنها، وتحلى بعد ذلك بالإيجابيات، وتمسك بها واعلم جيداً، أن الله لا يغير ما يقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم. وقد تقول لنفسك إن القيام بهذا الأمر ليس شيئاً هيناً أو سهلاً على كل شخص، فالحياة كما يصفها " سكوت بيك " بدقة في كتبه: صعبة ومعقدة، وتمثل تحدياً هائلاً، غير أن فرص النجاح في التغيير تتعاظم عندما تتخذ قراراً واحداً، وتركز عليه جيداً، ثم تمنحه الوقت الكافي.

الإرادة: إن النجاح مرهون بإرادة الإنسان وقدرته على مواجهة الحياة، وأخذ الدروس مما تعرض ويتعرض له في تجارب فاشلة، وألا ينظر إلى الخلف أبدأ إلا لأخذ العبر من المحارب الماضي، التغير للأفضل من أهم اليات التي دائما يبحث عنها كل إنسان، وتغير الإنسان لنفسه يأتي من خلال الإرادة التي يتم بها، لأن الإنسان دون إرادة لا تستطيع أن يغير من حياته أو أن يصل إلى أهدافه أو حتى يصل إلى النجاح الذي يرغب فيه. أديسون عندما قام بعدة محاولات لاختراع المصباح الكهربائي ولم تنجح، قال له أحد أصدقائه إنه فشل فلماذا لا يترك محاولاته لعمل آخر؟ فرد عليه: إنني لم أفشل بل نجحت لأنني اكتشفت وعرفت بأن جميع تجاربي لم تكن صحيحة، وعليّ أن أجرب طريقة وأسلوبا آخر، وهذا ما قام به وبعد محاولات عديدة تحقق له النجاح.

التحرر من الخوف: لتتحرر من الخوف، علينا أن نواجه التحديات، وتعمل على تغيير سلبياتنا وإحداث تغيير ايجابي من حولنا وعدم الوقوف عند الفشل، وهذه هي بداية النجاح. فبكل تأكيد العيش مع هذا الشعور مرهق ذهنياً وبدنياً.

تنظيم الوقت: لكي تنتقل إلى محطات الاكتشاف الإبداعي والجميل في حياتك يجب أن تنظم وقتك وتحسب خطواتك إلى أين تأخذك؟ وفي أي ا تجاه ترميك؟ وأن تكون على يقين أنها سوف تصقل مهاراتك التي تملكها والتي من خلالها تتغير. وتكون رقماً صعباً في مجتمعك ولعالمك العظيم.

إليك فكرة من أجلك..

اقض الساعة التالية في الحاضر فقط واستمتع به، ثم اسأل نفسك (ما الذي يمكنني أن أفعله للاستمتاع بحياتي والنهوض بها إلى التغيير المنشود؟)، واستمر في التفكير الدائم بالتغيير وضرورته، حتى تبدأ بالخطوات الفعلية باتجاهه.

17- لكل مهارة خطابية فائدتها:

18- عندما تلقي درساً أو محاضرة أو خطبة فإنك تواجه أنواعاً من المستمعين ذوي طبائع متباينة، وقدرات مختلفة واتجاهات متعددة.

حلل الشخصيات ذوي الصفات الآتية، ثم صف ما يجب على الملقي عمله.

• المثقف: شخص مرن لا يتباهى بمعرفته. وقد يبدي مختلفة // حاول الاستفادة منه دون أن تكون تابعاً له.
• المغرور: يتعالى على الآخرين ويحاول إظهار سلبياتهم / حدد له زمن الحديث. وتجنب طرح الموضوعات الجدلية معه ولكن اجعل قبول الصواب الرئيس معه ومع غيره.
• الجاهل: المقاطعة، والاعتراض عن الأفكار الجديدة، وسطحية الطرح// بحسب الموقف قد يكون الإعراض، أو النزول إلى مستواه لإقناعه.
• الملول: التضجر من العمل // إشراكه مع أناس إيجابيين وتوجيهه إلى الشعور بالرضا في الواقع ليكون سبباً للرضا النفسي
• المتشائم: الحكم على الاشياء بأسوأ الأحكام، وعدم الاطمئنان إلى المستقبل // عامله بالشفقة والرحمة واستعمله كمصدر وأحرص على بث الطاقة الإيجابية في وجوده.
• المقاطع: يتميز بالمعارضة والجهل بأدبيات الحوار // أجل الإجابة على أسئلته وأعامله وأشعره بأهمية الانضباط في المداخلة.