حل أسئلة الدرس السادس: الاستهزاء بالدين
(سورة الجاثية)
قال تعالى: {وَبَدَا لَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا عَمِلُوا وَحَاقَ بِهِمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ} [الجاثية: 33].
سورة المؤمنون.
بالرجوع للتفسير أبين معنى قوله تعالى: {أَنسَوْكُمْ ذِكْرِي}.
فاتخذتموهم سخرية حتى أنسوكم ذكري وكنتم بهم تضحكون.
بالتعاون مع مجموعتي أعدد خمسة أمثلة قد يقع فيها المسلم في الاستهزاء بالدين مع التوضيح.
-
سب الدين بصيغة التنقيص.
-
سب الخالق بصيغة الشتم.
-
سب النبي بصيغ اللعن.
-
التحدث أن الدين الإسلامي رجعي.
-
اتهام الدين الإسلامي بالتخلف.
س1: ما المراد بالاستهزاء بالدين؟
هو السخرية والاستخفاف.
س2: هل هناك فرق بين الجاد والهازل في الاستهزاء بالدين؟ مع التعليل.
لا يوجد فرق، والدليل قول الرسول صلى الله عليه وسلم: ((وَإِنَّ الْعَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مِنْ سَخَطِ اللَّهِ لَا يُلْقِي لَهَا بَالًا يَهْوِي بِهَا فِي جَهَنَّمَ)).
س3: ما وجه الاستدلال من قوله تعالى: {لَا تَعْتَذِرُواْ}، على حكم الاستهزاء بالدين؟
إن هذه الآية بها نص صريح في أن الاستهزاء بالله وآياته ورسوله كفر، وقوله تعالى: {لَا تَعْتَذِرُواْ} أي ليس لكم عذر لأن هذا لا يدخله الخوض واللعب وإنما تعظم هذه الأشياء وتقدر حق تقديرها.
ألخص الدرس في الأسطر الآتية:
تناول هذا الدرس عدّة نقاط هامة لابد على المرء أن يعلمها جيداً إلا وقد كفر ألا وهو الاستهزاء بالدين فكما نعلم أن الاستهزاء بالدين ناقض من نواقض الإسلام، وقد توعد الله سبحانه وتعالى من اتخذ آياته هزواً ولعباً بالعذاب المهين فقال تعالى: {وَإِذَا عَلِمَ مِنْ ءَايَٰتِنَا شَيْـًٔا ٱتَّخَذَهَا هُزُوًا ۚ أُوْلَٰٓئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينُ} [الجاثية: 9]، وإعداد العذاب المهين في القرآن لم يأتي إلا في حق الكفرة والمشركين وآيات الله دلائله وحججه وأمره ونهيه فالاستهزاء بالدين ردّة عن الإسلام وخروج عن ملة خير الأنام وإن كان المستهزئ مازحاً أو هازلاً فيجب الحرص على هذه الأمور والتنبيه عليها إلا ويقع المرء في الكفر.
النقاشات