الدرس التاسع: خطاب الضمان المصرفي
أ- بعد معرفتك للضمان وأحكامه بين الحكمة التي تفهمها من مشروعيته وذلك ببيان فائدته لكل من:
- المضمون: تفريج كربه وهمه ومساعدته على إنجاز بعض مصالحه.
- المضمون له: ضمان حقه.
- الضامن: إحسان وبذل معروف يثاب عليه.
ب- يحصل في كثير من الأحيان أن يتكرم شخص ذو خلق بضمان صديق له أو قريب في شراء سيارة بالتقسيط أو في ثمن سلعة من السلع ثم يقع هذا الضامن (الكفيل الغارم) في مشكلة السداد عمن ضمنه بل قد يلقى في السجن بدلا عنه بسبب شهامته ورجولته ورغبته في التفريج عن أخيه وقد يحصل أحياناً أن لا يلقي له المضمون بالاً ويتركه حتى يسدد بدلاً عنه مما يتسبب بينهما في القطيعة وإحجام كثير من الناس عن التعاون في هذا المجال.
من خلال تفهمك لمثل هذه المشكلة التي تقع أحياناً تعاون مع مجموعتك في النقاش حول المحاور الآتية:
ما الذي ترشد به هؤلاء الضامنين قبل التورط في الضمان؟
ألا يضمنوا إلا من يثقوا في أماناتهم وصدقهم.
ما الخلق الذي يجب أن يكون عليه المضمون؟
ينبغي ألا يساء للضامن وأن يبادر بأداء ما عليه من دين ولا يعرض الضامن للمطالبة من قبل المضمون له.
كيف يمكن تلافي وقوع هذه المشكلات؟
لو التزم كل بما عليه من حسن الأداء وحسن المطالبة والوفاء بما عليه في موعده والتزم الصدق والأمانة لتلافينا الكثير من المشكلات.
النقاشات