الدرس التاسع: الأخوة واختيار الأصحاب
عندما هاجر النبي (ص) إلى المدينة ما الأعمال التي بدأ بها؟
أول عمل قام النبي صلى الله عليه وسلم به في المدينة هو تشييد المسجد النبوي حيث أمر أصحابة رضوان الله عليهم بالبدء في بناء المسجد.
ضرب المهاجرون والأنصار أروع الأمثلة في التآخي بالرجوع إلى كتب السيرة سجل نماذج لتلك الأخوة.
لقد وضعت الفترة الأولى من قدوم النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة كلاً من المهاجرين والأنصار أمام مسؤولية خاصة من الأخوة والتعاون وكانت هذه المؤاخاة أقوى في حقيقتها من أخوة الرحم وكان الأنصار على مستوى هذه المسؤولية فواسوا إخوانهم المهاجرين وآثروهم على أنفسهم بخير الدنيا فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: "قالت الأنصار للنبي صلى الله عليه وسلم: اقسم بيننا وبين إخواننا النخيل قال: لا، فقالوا: تكفوننا المؤونة ونشرككم في الثمرة فقالوا سمعنا وأطعنا" رواه البخاري وقد ترتب على هذه المؤاخاة حقوق بين المتآخين شملت التعاون المادي والرعاية والنصيحة والتزاور والمحبة والإيثار.
س1: بين منزلة الأخوة في الإسلام.
- فريضة من فرائض الدين.
- رتب الله عليه أجراً عظيماً.
- قرب الله أهلها وأحبهم.
س2: ما حقوق الأخوة؟
- أن يؤدي إليه حقوق المسلم.
- أن يخالقه بخلق حسن.
- تقديم العون والمواساة والمشاركة في الأفراح والأحزان.
- مناصحته والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
س3: من خلال دراستك لموضوع الأخوة استنتج ثمراتها في الدنيا والآخرة.
- تعين على تزكية النفس.
- تجعل المسلمين كالجسد الواحد.
- حصول انشراح الصدر.
س4: علل لما يأتي:
أ- من آداب اختيار الصاحب أن يكون عاقلاً.
لأن الأحمق قد يضر من حيث يريد أن ينفع.
ب- من آداب اختيار الصاحب أن يكون حسن الخلق.
لأن سيئ الخلق قد يسيء إلى صاحبه.
ج- من آداب اختيار الصاحب أن يكون مستقيماً.
لأن الفاسق الخارج عن طاعة ربه لا يؤمن جانبه.
س5: ما أثر الصاحب على صاحبه؟
- التآلف والترابط.
- التعامل معهم بمكارم الأخلاق.
- الابتعاد عن كل ما يضر بهم.
النقاشات