الدرس الثالث: استغلال أوقات الفراغ
1- عدم الاغترار بالدنيا وطولها فإن مألها الزوال.
2- الاستفادة من وقت الصحة قبل المرض الذي عادة يحول بين الإنسان والأعمال الصالحة الدنيوية والأخروية.
عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يا عبد الله، ألم أخبر أنك تصوم النهار وتقوم الليل؟) قلت: بلى يا رسول الله، قال: (فلا تفعل، صم وأفطر، وقم ونم، فإن لجسدك عليك حقاً، وإن لعينك عليك حقاً، وإن لزوجك عليك حقاً). بالتعاون مع مجموعتك: ما العلاقة بين الحديث وموضوع الدرس.
يؤكد الحديث النبوي على ما جاء في الدرس من أن الإسلام دين الوسطية يجمع بين متطلبات الروح ومتطلبات الجسد، يجمع بين الدنيا والآخرة، فلا إفراط ولا تفريط ولا غلو ولا جفاء.
س1- بين أوجه الشبه بين حال المؤمن في الدنيا وحال الغريب.
المؤمن لا يأنس ولا يستقر حتى يصل إلى منزله في الآخرة، فهو كالمسافر الذي لا يأنس حتى يعود إلى وطنه.
س2- دل حديث ابن عمر رضي الله عنهما على أهمية استغلال أوقات الفراغ، وضح ذلك.
يقول ابن عمر: (خذ من صحتك لمرضك ومن حياتك لموتك) وهذا فيه دليل واضح على ضرورة استغلال أوقات الفراغ وعدم إهدار الوقت فيما لا يفيد.
النقاشات