الدرس الخامس: التحذير من الإضرار بالآخرين

التحذير من الأضرار بالآخرين

من معاني الحديثين وإرشاداتهما.

3- صور الإضرار والمشقة بالآخرين متنوعة منها:

  • الإضرار المالي مثل: الاعتداء على الممتلكات، السرقة والاختلاس.
  • الإضرار البدني مثل: الضرب، القتل.
  • الإضرار النفسي مثل: السخرية والاستهزاء، السب والشتم.
  • الإضرار في العرض والسمعة مثل: القذف، الغيبة.

4- لمنع الإضرار بالآخرين شرع الإسلام أحكاماً تحقق ذلك منها:

  • مشروعية العقوبات والقصاص.
  • التعويض المادي والمعنوي.
  • التعزيز.

فكر

ما الفرق بين الضرر والمشقة؟

  • الضرر: هو إلحاق الأذى في البدن أو المال أو الممتلكات.
  • المشقة: هي تكليف النفس والبدن بما يصعب عليه فعله.

التقويم

س1: ضع علامة (صح) عند الإجابة الصحيحة وعلامة (خطأ) عند الإجابة غير الصحيحة مما يأتي:

أ. حبس الحيوان وجعله هدفاً للرماية يعد من التسلية المباحة. (خطأ)

ب. جاء الإسلام بحفظ عرض المسلم وماله ودمه. (صح)

ج. صيد الحيوانات والطيور المباحة من أجل أكلها لا يجوز لأن فيه تعذيباً لها. (خطأ)

د. الحيوان المؤذي لا يجوز قتله؛ لأن ذلك ينافي الرحمة. (خطأ)

هـ. من مناقب الصحابي الجليل أبي صرمة رضي الله عنه أنه شهد بدراً. (صح)

و. رحمة الإسلام شملت المسلم وغير المسلم. (صح)

س2: الرأفة بالحيوان ورحمته قد تكون سبباً في دخول الجنة اذكر حديثاً يدل على ذلك.

عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله (ص) قال: بينما رجل يمشي فاشتد عليه العطش، فنزل بئراً فشرب منها، ثم خرج فإذا هو بكلب يلهث، يأكل الثرى من العطش فقال لقد بلغ هذا مثل الذي بلغ بي فمثلاً خفه ثم أمسكه بفيه، ثم رقى فسقى الكلب فشكر الله له، فغفر له.

" قالوا: يا رسول الله، وإن لنا في البهائم أجراً؟

قال: "في كل كبد رطبة أجر" رواه البخاري ومسلم.

س3: اذكر اسم الصحابي الجليل (أبي صرمة) رضي الله عنه.

هو الصحابي مالك بن قيس المازني الأنصاري رضي الله عنه.

مشاركة الدرس

النقاشات
لايوجد نقاشات

الدرس الخامس: التحذير من الإضرار بالآخرين

التحذير من الأضرار بالآخرين

من معاني الحديثين وإرشاداتهما.

3- صور الإضرار والمشقة بالآخرين متنوعة منها:

  • الإضرار المالي مثل: الاعتداء على الممتلكات، السرقة والاختلاس.
  • الإضرار البدني مثل: الضرب، القتل.
  • الإضرار النفسي مثل: السخرية والاستهزاء، السب والشتم.
  • الإضرار في العرض والسمعة مثل: القذف، الغيبة.

4- لمنع الإضرار بالآخرين شرع الإسلام أحكاماً تحقق ذلك منها:

  • مشروعية العقوبات والقصاص.
  • التعويض المادي والمعنوي.
  • التعزيز.

فكر

ما الفرق بين الضرر والمشقة؟

  • الضرر: هو إلحاق الأذى في البدن أو المال أو الممتلكات.
  • المشقة: هي تكليف النفس والبدن بما يصعب عليه فعله.

التقويم

س1: ضع علامة (صح) عند الإجابة الصحيحة وعلامة (خطأ) عند الإجابة غير الصحيحة مما يأتي:

أ. حبس الحيوان وجعله هدفاً للرماية يعد من التسلية المباحة. (خطأ)

ب. جاء الإسلام بحفظ عرض المسلم وماله ودمه. (صح)

ج. صيد الحيوانات والطيور المباحة من أجل أكلها لا يجوز لأن فيه تعذيباً لها. (خطأ)

د. الحيوان المؤذي لا يجوز قتله؛ لأن ذلك ينافي الرحمة. (خطأ)

هـ. من مناقب الصحابي الجليل أبي صرمة رضي الله عنه أنه شهد بدراً. (صح)

و. رحمة الإسلام شملت المسلم وغير المسلم. (صح)

س2: الرأفة بالحيوان ورحمته قد تكون سبباً في دخول الجنة اذكر حديثاً يدل على ذلك.

عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله (ص) قال: بينما رجل يمشي فاشتد عليه العطش، فنزل بئراً فشرب منها، ثم خرج فإذا هو بكلب يلهث، يأكل الثرى من العطش فقال لقد بلغ هذا مثل الذي بلغ بي فمثلاً خفه ثم أمسكه بفيه، ثم رقى فسقى الكلب فشكر الله له، فغفر له.

" قالوا: يا رسول الله، وإن لنا في البهائم أجراً؟

قال: "في كل كبد رطبة أجر" رواه البخاري ومسلم.

س3: اذكر اسم الصحابي الجليل (أبي صرمة) رضي الله عنه.

هو الصحابي مالك بن قيس المازني الأنصاري رضي الله عنه.