حل أسئلة الحديث الأول: (عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين)

نشاط

الفرقة وترك الجماعة من الأمراض الخطيرة والتي ينتج عنها مفاسد عظيمة اجمع أكبر قدر من تلك المفاسد:

التنازع، الفشل، الضياع، الضعف، التشتت، الوقوع في البدع ومخالفة شريعة الله عز وجل، الوقوع في الفتن والاغترار بأهل الفتن وإن لبسوا الحق بالباطل.

نشاط

أمامك مجموعة من أقوال السلف الصالح في البدعة حلل هذه الأقوال مبيناً خطورة البدعة وأضرارها.

قال عبد الله بن عباس:

(لا تجالس أهل الأهواء فإن مجالستهم ممرضة للقلوب).

لقد حذر السلف الصالح من مصاحبة ومتابعة أهل البدع والأهواء لأنهم أخطر على القلوب من ارتكاب الكبائر فإن صاحب البدعة يظن أنه قد أحسن عملاً، فلا يوفق إلى التوبة وترك البدعة، بعكس صاحب الكبيرة فإنه لا يظن في نفسه أنه على خير، والندم والإقلاع عن المعصية أرجى له.

وقال: (ما يأتي على الناس من عام إلا أحدثوا فيه بدعة وأماتوا فيه سنة حتى تحيا البدع وتموت السنن).

ما يأتي على الناس زمان إلا والذي بعده شر منه كما تقدم عن ابن مسعود وذكر السبب قال: علماؤهم وخيارهم يموتون، ويأتي أناس يحدثون في الدين بآرائهم فيهدم الإسلام فيثلم، تقدم أثناء البارحة.

عن مصعب بن سعد بن أبي وقاص قال: (قال لي أبي):

(أي بني، لا تجالس مفتوناً فإنه لا يخطئك منه إحدى خصلتين: إما أن يستزلك، وإما أن يمرض قلبك).

  • الخصلة الأولى: أن يفتنك فتابعه يعني يؤثر عليك ويحسن هذه البدعة والشبهة في نفسك حتى توافقه وتعتنقها.
  • والخصلة الثانية: أن يؤذيك قبل أن تفارقه، يؤذيك بكلامه وبشكوك وبشبهه التي يوردها حتى يؤذيك ويوغر صدرك وتتألم إذا كان في قلبك حياة فإن القلب الحي يتألم من الشرور والمعاصي والبدع وهذه فيه تحذير من البدع والأمر بلزوم السنة والجماعة.

قال الإمام مالك: (من ابتدع في الإسلام بدعة يراها حسنة فقد زعم أن محمداً قد خان الرسالة لأن الله) تعالى يقول: (اليوم أكملت لكم دينكم) فما لم يكن يومئذ ديناً فلا يكون اليوم ديناً.

حيث صرح بلسان عربي مبين أن من ابتدع في الإسلام بدعة واحدة وزعم أنها حسنة فقد زعم أن محمداً صلى الله عليه وآله وسلم خان الرسالة ومن زعم هذا الزعم فلم يؤمن بأن محمداً عبده ورسوله كما هو واضح جداً من كلام هذا الإمام الجليل.

التقويم

1- في الحديث تطبيق لأحد وسائل الدعوة ما هذه الوسيلة؟ وما فائدتها؟

وسائل الدعوة والفائدة واستقبال الناس حال الموعظة والحرص على البلاغة والموعظة بذكر الكلام النافع.

2- ما المرجع إليه عند الاختلاف؟ بين نص الحديث الذي يدل على ذلك.

كتاب الله ثم سنة رسول الله.

3- ما حكم السمع والطاعة لولاة الأمر؟ وما الدليل على ذلك؟

وجوب السمع والطاعة، الدليل: ما جاء في حديث رسول الله (ص): (أوصيكم بتقوى الله، والسمع والطاعة وإن عبداً حبشياً، فإنه من يعش منكم بعدي فسيرى اختلافاً كبيراً فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء المهديين الراشدين).

4- علل لـ:

أ. بكاء الصحابة ووجل قلوبهم.

خوفاً من الله.

ب. طلب الصحابة للوصية.

لكي لا يضلوا بعد الرسول صلى الله عليه وسلم.

ج. علاقة اقتران التقوى والسمع والطاعة في وصية الرسول.

حتى لا تظهر الفتن والاختلافات.

مشاركة الدرس

النقاشات
لايوجد نقاشات

حل أسئلة الحديث الأول: (عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين)

نشاط

الفرقة وترك الجماعة من الأمراض الخطيرة والتي ينتج عنها مفاسد عظيمة اجمع أكبر قدر من تلك المفاسد:

التنازع، الفشل، الضياع، الضعف، التشتت، الوقوع في البدع ومخالفة شريعة الله عز وجل، الوقوع في الفتن والاغترار بأهل الفتن وإن لبسوا الحق بالباطل.

نشاط

أمامك مجموعة من أقوال السلف الصالح في البدعة حلل هذه الأقوال مبيناً خطورة البدعة وأضرارها.

قال عبد الله بن عباس:

(لا تجالس أهل الأهواء فإن مجالستهم ممرضة للقلوب).

لقد حذر السلف الصالح من مصاحبة ومتابعة أهل البدع والأهواء لأنهم أخطر على القلوب من ارتكاب الكبائر فإن صاحب البدعة يظن أنه قد أحسن عملاً، فلا يوفق إلى التوبة وترك البدعة، بعكس صاحب الكبيرة فإنه لا يظن في نفسه أنه على خير، والندم والإقلاع عن المعصية أرجى له.

وقال: (ما يأتي على الناس من عام إلا أحدثوا فيه بدعة وأماتوا فيه سنة حتى تحيا البدع وتموت السنن).

ما يأتي على الناس زمان إلا والذي بعده شر منه كما تقدم عن ابن مسعود وذكر السبب قال: علماؤهم وخيارهم يموتون، ويأتي أناس يحدثون في الدين بآرائهم فيهدم الإسلام فيثلم، تقدم أثناء البارحة.

عن مصعب بن سعد بن أبي وقاص قال: (قال لي أبي):

(أي بني، لا تجالس مفتوناً فإنه لا يخطئك منه إحدى خصلتين: إما أن يستزلك، وإما أن يمرض قلبك).

  • الخصلة الأولى: أن يفتنك فتابعه يعني يؤثر عليك ويحسن هذه البدعة والشبهة في نفسك حتى توافقه وتعتنقها.
  • والخصلة الثانية: أن يؤذيك قبل أن تفارقه، يؤذيك بكلامه وبشكوك وبشبهه التي يوردها حتى يؤذيك ويوغر صدرك وتتألم إذا كان في قلبك حياة فإن القلب الحي يتألم من الشرور والمعاصي والبدع وهذه فيه تحذير من البدع والأمر بلزوم السنة والجماعة.

قال الإمام مالك: (من ابتدع في الإسلام بدعة يراها حسنة فقد زعم أن محمداً قد خان الرسالة لأن الله) تعالى يقول: (اليوم أكملت لكم دينكم) فما لم يكن يومئذ ديناً فلا يكون اليوم ديناً.

حيث صرح بلسان عربي مبين أن من ابتدع في الإسلام بدعة واحدة وزعم أنها حسنة فقد زعم أن محمداً صلى الله عليه وآله وسلم خان الرسالة ومن زعم هذا الزعم فلم يؤمن بأن محمداً عبده ورسوله كما هو واضح جداً من كلام هذا الإمام الجليل.

التقويم

1- في الحديث تطبيق لأحد وسائل الدعوة ما هذه الوسيلة؟ وما فائدتها؟

وسائل الدعوة والفائدة واستقبال الناس حال الموعظة والحرص على البلاغة والموعظة بذكر الكلام النافع.

2- ما المرجع إليه عند الاختلاف؟ بين نص الحديث الذي يدل على ذلك.

كتاب الله ثم سنة رسول الله.

3- ما حكم السمع والطاعة لولاة الأمر؟ وما الدليل على ذلك؟

وجوب السمع والطاعة، الدليل: ما جاء في حديث رسول الله (ص): (أوصيكم بتقوى الله، والسمع والطاعة وإن عبداً حبشياً، فإنه من يعش منكم بعدي فسيرى اختلافاً كبيراً فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء المهديين الراشدين).

4- علل لـ:

أ. بكاء الصحابة ووجل قلوبهم.

خوفاً من الله.

ب. طلب الصحابة للوصية.

لكي لا يضلوا بعد الرسول صلى الله عليه وسلم.

ج. علاقة اقتران التقوى والسمع والطاعة في وصية الرسول.

حتى لا تظهر الفتن والاختلافات.