نشاطات التعلم ص164

1. (شروط العنوان الجيّد: قصير ومثير ودال على المحتوى) من خلال ما سبق بيّن مزايا العناوين الآتية أو عيوبها فيما يأتي:

2. العنوان الأدق دلالة مطلب أكاديمي، والأكثر إثارة مطلب تسويقي، من خلال ما سبق ميّز العنوان الأكاديمي من التسويقي فيما يأتي:

3. اختر العنوان الأفضل، أو ضع عنواناً أفضل:

اقرأ:

شروط المقدمة: قصيرة ومشوّقة وتمهد للموضوع.

أساليب التشويق:

• سرد قصة أو حادثة حقيقية ذات صلة بالموضوع.
• اقتباس مقولة بليغة متعلقة بالموضوع.
• طرح أسئلة مثيرة للانتباه.
• مصادمة القارئ: نفي ما يراه بديهيّاً وإثبات ما يظنه مستحيلاً.
• إيجاد علاقة بين أمرين متباعدين/ جملة عميقة الدلالة/ إبراز حقائق تبدو غريبة جدّاً.

4. علق على المقدمتين الآتيتين، في ضوء المعلومات السابقة:

5. المقدمة تمهد للموضوع وتدل على أفكاره:

6. اكتب مقدمة قصيرة للنص الآتي: (النص من موقع وزارة التربية بدولة الكويت على الشبكة العنكبوتية).

• اليورانيوم فلز مشع أبيض فضّي اللون، رمزه الكيميائي U، وهو مصدر الطاقة المستجدة في توليد الطاقة الكهربائية في كل محطات القدرة النووية التجارية الكبيرة. فبإمكان قطعة من اليورانيوم في حجم كرة المضرب إطلاق كمية من الطاقة تساوي كمية الطاقة التي تطلقها حمولة من الفحم الحجري يبلغ وزنها ثلاثة ملايين ضعف وزن قطعة اليورانيوم. وينتج اليورانيوم أيضاً الانفجارات الهائلة لبعض الأسلحة النووية، فما يحدث في عملية التخصيب؟
• في أثناء تخصيب اليورانيوم الطبيعي لاستخدامه كوقود نووي في المفاعلات أو السلاح النووي يتكون منتج ثانوي، أطلق عليه اسم (اليورانيوم المستنفذ)، وهو ذو قدرة إشعاعية تقدر بـ (40%) من القدرة الإشعاعية لليورانيوم الطبيعي المخصَّب.
• يصدر عن اليورانيوم المستنفذ نوعان من الإشعاع هما: (ألفا، بيتا). ويمكن (لبيتا) أن تخترق الأنسجة الحية وتسبب الضرر بها، أما أشعة (ألفا) فإنها تدخل الجسم عن طريق الجهاز التنفسي، ثم الى الدم، وفي هذه الحالة يمكن لأشعة (ألفا) أن تسبب مرض (اللوكيميا) أو سرطان الدم.

اقرأ:

• تبدأ الفقرة بفراغ في أول سطر منها بمقدار كلمة؛ للدلالة على الانتقال من فكرة إلى أخرى، وتنتهي بنقطة.
• تعبّر كل فقرة عن فكرة رئيسة واحدة، معبر عنها بجملة (أساسية) تكون غالباً في أول الفقرة، لكنها ترد أحياناً إما في آخرها أو في وسطها.
• تسير الجمل داخل الفقرة الواحدة في تسلسل منطقي، كأن تبدأ بسؤال تعقبه الإجابة، أو تبدأ بعرض الفكرة الرئيسة وتعقبها الشروحات والأمثلة، أو تبدأ بعرض أمثلة يعقبها الاستنتاج الذي يمثل الفكرة الرئيسة، أو تبدأ بأمر عام يعقبه تعداد لجزئياته...

7. علق على الفقرات الآتية بناء على ما يطلب منك:

8. اكتب فقرة قصيرة عن (الخشوع في الصلاة) بحسب التوصيف الآتي:

9. حدد الأفكار الجزئية، واقترح طريقة العرض للفكرة الآتية:

10. اكتب فقرة قصيرة في وصف المشهد الآتي:

هل هناك سلحفاة تحمل إنساناً؟! لقد اعتدنا في بلادنا على نوع من السلاحف لا يتصور أن يكون مطية لأحد من البشر. ولكن بالاطلاع على أنواع السلاحف في العالم تبين أن هناك أنواعاً منها ذات أحجام كبيرة تصلح أن تتخذ مراكب بحرية للسباحة في محيط كبير. فسبحان الله على ما أبدع وخلق!!

اقرأ:

• ترتيب الأفكار في النص هو دليل ترتيبها في الذهن.
• ترتيب الأفكار يساعد الكاتب على الاسترسال، يعطي النص ميزة التماسك، ويعين القارئ على المتابعة والفهم.
• يختلف أسلوب ترتيب الأفكار بحسب طبيعة الموضوع، فقد تأخذ شكل الترتيب التاريخي بدءاً بالأقدم وانتهاءً بالأحدث، وقد تكون كل فقرة إجابة عن سؤال محدد في المقدمة، وقد تكون الفقرة اللاحقة مثالاً أو دعماً للفقرة السابقة، وقد تنتهي الفقرة السابقة بما يمهد للفقرة اللاحقة ويستدعيها...

11. كان هذا هو الترتيب الذي اتبعه كاتب مقال بعنوان (الداء السكري)، لو أنك كتبت الموضوع، فكيف سترتب أفكاره؟

12. رتب الأفكار الآتية ترتيباً مناسباً، في موضوع بعنوان (القصة في الأدب السعودي).

• (1) تقليل الناس من شأن القصة في بداياتها.
• (4) المقال القصصي هو الصورة الأولى للقصة السعودية.
• (5) الأسباب التي ساعدت على نضوج القصة السعودية.
• (2) للقصة جذورها في أدبنا القديم.
• (3) القصة بين لغة الشعر ولغة المقال.

13. اختر موضوعاً تمتلك قدراً وافياً من المعلومات حوله حدد أفكاره الرئيسة واكتبها مرتبة هنا:

• الفرق بين علم النحو وعلم الصرف.
• أهمية علم النحو.
• أهمية علم الصرف.
• مميزات النحو والصرف في لغتنا الخالدة.
• أفضل طرق لدراسة النحو والصرف.

14. اقرأ النص الآتي، ثم علّق عليه من حيث: جودة العنوان، والمقدّمة، وسلامة بناء الفقرات، ومنطقية تسلسل الأفكار، وتماسك النص.

مفهوم القصّة القصيرة بين آراء النقاد ورؤى المبدعين:

• في الأدب العربي نجد عدداً من الكُتَّاب تتداخل قصصهم القصيرة مع أعمالهم الروائية، مثل: يحيى الطاهر وإبراهيم أصلان ومحمود الورداني. وقد أشار خيري دومة في كتابه (تداخل الأنواع في القصة المصرية القصيرة) إلى أن يحيى الطاهر نشر قصصاً قصيرة في مجموعة (الدف والصندوق)، ثم أدخلها بعد ذلك في سياق روايته (الطوق والأسورة)، وينشر محمود الورداني بعض قصصه القصيرة في الدوريات وضمن مجموعاته القصصية، ثم يدخلها بعد ذلك في سياق روايته (نوبة رجوع).
• أحد القضايا المهمة التي تتعلق بفن القصة القصيرة تتمثَّل في النظر إليه ضمن إطار المقدار الكمي للكتابة، مع إغفال كافة الجوانب الأخرى. نحن على يقين أن القصّة القصيرة هي الشقيقة الصغرى لفن الرواية، لكن هذا لا يعني - بحال من الأحوال - أن القصّة القصيرة رواية يقل عدد كلماتها.
• القصّة القصيرة لا تحتمل أن تعالج عدداً من القضايا لعدد من الشخصيات عبر أجيال مختلفة؛ لأنها لو فعلت ذلك فلن تكون سوى سرد لأحداث متتابعة، تخلو من التكثيف اللغوي والمعالجة المركّزة والروائي غالباً ما يتناول شخصيات أكثر، وربما يغطي بشكل تفصيلي فترة زمنية طويلة، ويتناول جوانب عدة من الشخصية الواحدة، لكن هذا لا يحدث في القصّة القصيرة.
• القصّة القصيرة كما يرى فتحي الإبياري، تعالج جانباً واحداً من الحياة يقتصر على حادثة واحدة، لا تستغرق فترة طويلة من الزمن، وإن حدث ذلك فإن القصّة تفقد قوامها الطبيعي وتصبح نوعاً من الاختصار للرواية.
• وفي محاولة لتقريب مفهوم القصّة القصيرة، يرى بعض النقاد ضرورة اشتمالها على وحدة الموضوع ووحدة الغرض ووحدة الحادثة. فالرواية قد تحكي نظاماً حياً طويلاً ومعقداً، فتضم السيرة الكاملة لإنسان أو مجموعة من الناس، بل قد تضم جيلين أو ثلاثة، أما القصّة القصيرة فمن المستحيل عليها أن تفعل ذلك.
• ورغم ارتباط القصّة القصيرة الوثيق الصلة بفن الرواية من حيث اشتراكهما في مجموعة من التقنيات - فإنها في فترة متأخرة أصبحت تقترب من الشعر، وأصبح هناك سؤال مطروح يتمثّل في (هل القصّة القصيرة أقرب إلى الشعر أم إلى الرواية)؟ وهذا السؤال لم يُطرح من قِبَل النقاد بدءاً، بل إنه جاء نتيجة لنتاج المبدعين الذين أرغموا النقاد على تحويل أنظارهم، من ارتباط القصّة بالرواية، إلى ارتباطها بالشعر، الأمر الذي يجعل الناقد يرى أن معظم كتَّاب القصّة القصيرة المحدثين يتفقون على أن القصّة القصيرة أقرب إلى الشعر منها إلى الرواية.
• وعلى المستوى المحلي طُرح هذا السؤال في مرحلة تاريخية تتمثّل في نهاية السبعينيات وبداية الثمانينيات حين صدر عدد من المجموعات القصصية التي لا تمثّل امتداداً للقصة القصيرة قبل ذلك، وإنّما تمثّل توجهاً جديداً في كتابة القصة، ينحو منحى الشعر من حيث اللغة والغموض، إضافة إلى الإيقاعات الشعرية في بعض الجمل. وقد لاحظ ذلك الدكتور منصور الحازمي حين تحدّث عن هذا الجيل ((الذي اقتربت لغته من لغة الشعر)) حسب تعبيره.

د. عبد العزيز السبيل.

التعليق:

• العنوان: به شيء من الطول، وغير مثير، ولا يدل بدقة على المحتوى: القصة القصيرة بين الرواية والشعر.
• المقدمة: كانت قصيرة ومشوقة وممهدة للموضوع.
• بناء الفقرات: بدأت كل فقرة بفراغ أول السطر وانتهت بنقطة في آخرها. كانت الفقرات مرتبة ومتكاملة مع بعضها البعض.

اقرأ:

• تقوم الخاتمة بوظيفة غلق الموضوع، وتتميز بالقصر، ففي الكتاب قد لا تتجاوز صفحة، وفي المقال غالباً ما تكون فقرة واحدة.
• يختلف الهدف من الخاتمة باختلاف محتوى الموضوع، وما عٌرض فيه من أفكار وآراء، فتأتي الخاتمة إما لبيان رأي الكاتب النهائي، أو لتلخيص ما ورد في الموضوع، أو لتقدّم اقتراحاً معيّناً، أو تسرد عدداً من التوصيات...

15. هاتان خاتمتان لموضوعين مختلفين، علّق عليهما، كما هو مطلوب:

16. اكتب خاتمة مناسبة للنص الآتي:

• يتقدم بنا الزمان، وتتكاثر المكتشفات والمخترعات التي تهدف إلى خدمة الإنسان، وتسهل معيشته، وعلى الرغم من ذلك فإن هموم الإنسان ومشكلاته تتزايد بدلاً من أن تتناقص، فكل اختراع جديد يقدم للإنسان خدمة من جهة ولكنه يفتح عليه ثغرات للمنغصات من جهة أخرى، فكم من مشكلة نعانيها اليوم لم يكن أسلافنا يعرفونها، والسبب أن هذه المشكلة جاءت من عجلة التطور والتقدم التي يتوهم كثيرون أنها سهلت حياة الإنسان، وقللت من مشكلاته ومنغصات حياته.
• وشبابنا ليسوا بمعزل عن هذه الهموم والإشكالات، بل إنهم الشريحة الأكثر تأثراً بهذه المعادلة، فهم أول من يستقبل منتجات العلم الحديث، وهم اللاهثون للاستفادة من وسائل التطور؛ ولذا فهم أكثر فئات المجتمع تعرضاً لما يصاحب التقدم العلمي الحديث من إشكالات ومنغصات، وكثير مما ينتقده الآباء في سلوكيات أبنائهم هو من النتائج المباشرة أو غير المباشرة لذلك الرقي أو التقدم.
• لذا علينا التريث والحذر وعدم الانزلاق وراء ملاحقة كل جديد بلا روية، ودراسة الأمور من مختلف جوانبها والتأمل في كلا وجهَيْها؛ حتى نتمكن من الاستفادة من الجديد، والحد في الوقت ذاته من أضراره ومنغصاته.

17. ارسم شكلاً أو جدولاً يلخص مهارات بناء الموضوع:

• اختيار العنوان ⬅ قصير، مثير، دال على المحتوى.
• بناء المقدمة ⬅ قصيرة، مشوقة، تمهد للموضوع.
• الفقرات ⬅ تبدأ بفراغ، تنتهي بنقطة، كل فقرة تعبر عن فكرة.
• تسلسل الأفكار ⬅ تسلسل منطقي أو زمني، كل فكرة تمهد لما بعدها وتكمل ما قبلها.
• بناء الخاتمة ⬅ تلخيص، توصية، رأي نهائي/....