اختبار ذاتي

كفاية الاتصال الكتابي

اختبار ذاتي

اكتب موضوعًا من إنشائك بحسب المخطط الآتي، اجمع أولاً معلومات الموضوع، ولا تنس أن تشير إلى مراجعك في نهاية موضوعك:

مخطط موضوع

  • حسب بيانات الهيئة السعودية للإحصاء، بلغ عدد العمالة الأجنبية الوافدة في المملكة العربية السعودية أكثر من 9 ملايين عامل وموظف وفي تحليل إحصائي نشر مؤخراً أوضح أن هناك حوالي 8 جنسيات محددة تشكل 85% من إجمالي عدد المقيمين في المملكة وجاءت الجنسية الهندية في المركز الأول بنسبة 19.4% ثم الباكستانية ثم البنجلادشية فالمصرية ثم الفلبينية وهذه الجنسيات الخمس تشكل النسبة الأكبر من المقيمين في المملكة.
  • وبعد هذه الجنسيات الخمس تأتي اليمنية، ثم الاندونيسية، ثم السودانية، ثم بقية الجنسيات الأخرى. وتختلف الأعمال والمهن التي يؤدونها، والأسباب التي تدعو لاستقدامهم، ما بين الضرورة وعدم وجود بدائل وطنية، وأحياناً يكون سبب استقدامهم صعوبة أو خطورة الأعمال التي يقومون بها ولا شك أن هذه العمالة وهذه الجاليات قد أسهمت بشكل إيجابي في التنمية ومسيرة التطور كما أن هذا التواجد يثري الحياة الثقافية، ويخفف عن كاهل المواطنين الكثير من الأعباء بالإضافة إلى ما يحمله وجود هذه العمالة من تكافل وتعاون بين المسلمين كأفراد، أو بين السعودية والدول الإسلامية الأخرى.
  • ولكن مع كل هذه الفوائد، هناك بعض المشكلات التي تنتج عن وجود العمالة الأجنبية بهذه الكثافة وهذا الكم الهائل، منها مزاحمة الشباب السعوديين على فرص العمل مما يزيد من مشكلة البطالة، وكذلك المشكلات الأمنية التي تحدث من البعض، وأيضاً الأثر الاقتصادي الناجم عن المبالغ الكبيرة لتحويلات العمالة الأجنبية خارج البلاد.
  • والواجب علينا تجاه العمالة الأجنبية أن نحسن معاملتهم، فهم شركاؤنا في تقدم بلادنا، وندعوهم إلى الخير وإلى تصحيح مفاهيمهم، والتعاون معهم من أجل نهضة بلادنا، وفي نفس الوقت من الواجب علينا أن نحاول الموازنة بين عدد العمالة الوافدة والأيدي العاملة الوطنية من خلال ترسيخ قيم العمل في نفوس شبابنا، والتقليل من الاعتماد على العمالة الوافدة.

مشاركة الدرس

النقاشات
لايوجد نقاشات

اختبار ذاتي

كفاية الاتصال الكتابي

اختبار ذاتي

اكتب موضوعًا من إنشائك بحسب المخطط الآتي، اجمع أولاً معلومات الموضوع، ولا تنس أن تشير إلى مراجعك في نهاية موضوعك:

مخطط موضوع

  • حسب بيانات الهيئة السعودية للإحصاء، بلغ عدد العمالة الأجنبية الوافدة في المملكة العربية السعودية أكثر من 9 ملايين عامل وموظف وفي تحليل إحصائي نشر مؤخراً أوضح أن هناك حوالي 8 جنسيات محددة تشكل 85% من إجمالي عدد المقيمين في المملكة وجاءت الجنسية الهندية في المركز الأول بنسبة 19.4% ثم الباكستانية ثم البنجلادشية فالمصرية ثم الفلبينية وهذه الجنسيات الخمس تشكل النسبة الأكبر من المقيمين في المملكة.
  • وبعد هذه الجنسيات الخمس تأتي اليمنية، ثم الاندونيسية، ثم السودانية، ثم بقية الجنسيات الأخرى. وتختلف الأعمال والمهن التي يؤدونها، والأسباب التي تدعو لاستقدامهم، ما بين الضرورة وعدم وجود بدائل وطنية، وأحياناً يكون سبب استقدامهم صعوبة أو خطورة الأعمال التي يقومون بها ولا شك أن هذه العمالة وهذه الجاليات قد أسهمت بشكل إيجابي في التنمية ومسيرة التطور كما أن هذا التواجد يثري الحياة الثقافية، ويخفف عن كاهل المواطنين الكثير من الأعباء بالإضافة إلى ما يحمله وجود هذه العمالة من تكافل وتعاون بين المسلمين كأفراد، أو بين السعودية والدول الإسلامية الأخرى.
  • ولكن مع كل هذه الفوائد، هناك بعض المشكلات التي تنتج عن وجود العمالة الأجنبية بهذه الكثافة وهذا الكم الهائل، منها مزاحمة الشباب السعوديين على فرص العمل مما يزيد من مشكلة البطالة، وكذلك المشكلات الأمنية التي تحدث من البعض، وأيضاً الأثر الاقتصادي الناجم عن المبالغ الكبيرة لتحويلات العمالة الأجنبية خارج البلاد.
  • والواجب علينا تجاه العمالة الأجنبية أن نحسن معاملتهم، فهم شركاؤنا في تقدم بلادنا، وندعوهم إلى الخير وإلى تصحيح مفاهيمهم، والتعاون معهم من أجل نهضة بلادنا، وفي نفس الوقت من الواجب علينا أن نحاول الموازنة بين عدد العمالة الوافدة والأيدي العاملة الوطنية من خلال ترسيخ قيم العمل في نفوس شبابنا، والتقليل من الاعتماد على العمالة الوافدة.