النشاطات التمهيدية
1. (إن فقدت الاستماع فقدت الحياة) عبّر عن هذه الفكرة من خلال سرد الحادثة المصورة الآتية:
ووضع السماعة على أذنه فقد الاتصال بمن يتكلم معه، ولذلك لا يستطيع الوصول إلى ما يريده، وإذا فقد المتصل الفهم لم يعد هناك شيء يفعله تجاه المتكلم؛ فقد أصبح الحديث بينهم مثل حديث الصم البكم.
2. قالوا عن الاستماع:
رتّب الأقوال الآتية الأفضل فالأفضل:
يكفيك من شر سَمَاعُه. (6)
قال أبو تمام:
وتراه يصغي للحديث بقلبه وبسمعه ولعلَّه أدرى به (1)
قال السيّد الحميري:
لا يسمعون إلى قول أجيء به وكيف تستمع الأنعام للبشر؟ (4)
قال كعب بن زهير:
- السامعُ الذَّم شريكٌٌ له ومطعمُ المأكولِ كالآكلِ (3)
- تسمع بالمعيدي خير من أن تراه. (7)
- من أسمعك سمَّع بك. (2)
قال بشار بن برد:
يا قوم أذني لبعض الحي عاشقة والأذن تعشق قبل ال8)
عين أحياناً (قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه:
والعين تعرف من عيني محدثها إن كان من حزبها أو من أعاديها (5)
3. نُقل إلى أحد الخلفاء أن شاعراً هجاه بقصيدة، جاء فيها:
لقد ضاع شعري على بابكم كما ضاع دُرٌٌّ على خالصة.
فلما استدعاه، قال: كذب يا أمير المؤمنين، إنما قلت:
لقد ضاء شعري على بابكم كما ضاء دُرُُّ على خالصة.
أين أخطأ ناقل الخبر؟ ولماذا؟
وضع العين بدلاً من الهمزة في (ضاء)، وذلك إما لسوء الاستماع أو الفهم الخطأ من الناقل أو لضعف الحفظ من السامع.
4. يختلف مضمون الخبر المنقول عن الخبر الأصل لأسباب كثيرة، أهمها:
- سوء الاستماع.
- ضعف الحفظ من السامع.
- اختلاف اللغة أو اللهجة.
- الفهم الخاطئ من الناقل لمضمون الكلام.
5. اذكر بعض الأشياء التي نحتاج فيها إلى تركيز الاستماع، للحصول على الفائدة والفهم:
- خطبة الجمعة.
- الاستماع لتلاوة قرآنية.
- الاستماع للعلماء.
- الاستماع من المعلم.
- المحادثة التليفونية.
6. عد إلى المصحف الشريف، ثم انقل خمس آيات وردت فيها لفظة الاستماع بمعان مختلفة. (استعن بالمعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم).
- قال تعالى: {وَهُوَ ٱلَّذِىٓ أَنشَأَ لَكُمُ ٱلسَّمْعَ وَٱلْأَبْصَٰرَ وَٱلْأَفْـِٔدَةَ ۚ قَلِيلًا مَّا تَشْكُرُونَ} [المؤمنون: 78].
- قال تعالى: {قُلْ هُوَ ٱلَّذِىٓ أَنشَأَكُمْ وَجَعَلَ لَكُمُ ٱلسَّمْعَ وَٱلْأَبْصَٰرَ وَٱلْأَفْـِٔدَةَ ۖ قَلِيلًا مَّا تَشْكُرُونَ} [الملك: 23].
- قال تعالى: {وَجَعَلْنَا لَهُمْ سَمْعًا وَأَبْصَٰرًا وَأَفْـِٔدَةً} [الأحقاف: 26].
- قال تعالى: {وَٱللَّهُ أَخْرَجَكُم مِّنۢ بُطُونِ أُمَّهَٰتِكُمْ لَا تَعْلَمُونَ شَيْـًٔا وَجَعَلَ لَكُمُ ٱلسَّمْعَ وَٱلْأَبْصَٰرَ وَٱلْأَفْـِٔدَةَ ۙ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} [النحل: 78].
- قال تعالى: {قُلْ مَن يَرْزُقُكُم مِّنَ ٱلسَّمَآءِ وَٱلْأَرْضِ أَمَّن يَمْلِكُ ٱلسَّمْعَ وَٱلْأَبْصَٰرَ} [يونس: 31].
النقاشات