الدرس الرابع: التخطيط الأسري
(1) رتب/ي مهام الإدارة الفعالة بطريقة صحيحة:
- تحديد ما تود إنجازه.
- وضع خططك موضع التنفيذ.
- الحرص على إنجاز الأمور ضمن المستوى المطلوب.
- إرشاد الآخرين إلى ما يجب فعله.
(2) ما أهمية تقويمك لخطتك، ومدى نجاحها؟
إن تقويم كل خطوة من مراحل الخطة الموضوعة يعني تحديد مدى نجاح أهداف الخطة بمراحلها المختلفة، والتقييم يعتبر في حد ذاته مؤشر إيجابي مهما كانت نتيجته وذلك لتفادي إنتاج الأخطاء مرة أخرى.
(3) إذا لم تحقق خطتك الهدف المتوقع منها؛ اقترح/ي مجموعة من الأسئلة التي تشخص أسباب الفشل.
- ما النقاط التي لم تنفذ داخل الخطة؟
- من الذي كان منوط به تنفيذ هذه المهام الفاشلة؟
- لم تم إسناد هذا العمل لهذا الشخص وهل هو كفء له أو لغيره من المهام المستقبلية.
(4) اضرب/ي أمثلة من واقعك خطط قصيرة المدى (يومية – أسبوعية – شهرية).
- خطة يومية: إتمام صلاتي اليومية في خشوع.
- خطة أسبوعية: تنفيذ برنامج مراجعة أحد المواد الدراسية.
- خطة شهرية: زيارة الأقارب وتغطية جميع من يستحق صلة الرحم خلال هذا الشهر.
(5) حدد/ي الصعوبات أو الممارسات التخطيطية الخاطئة التي قد تواجه الفرد أو الأسرة أثناء عملية التخطيط.
أهم الممارسات الخاطئة هي الاعتقاد أن جميع أفراد الأسرة الواحدة يتمتعون بنفس المهارة في تنفيذ المهام دون وجود فروق فردية ولذلك حينما يخفق فرد في تنفيذ المهام المسندة إليه يتم مقارنته بقرينة في نفس الخطوة أو نفس المرحلة.
(6) اقترح/ي مشروعاً أسرياً، ثم قدم/ي خطة لتنفيذه.
المشروع الأسري: محاولة تجميع أكبر قدر ممكن من التبرعات العائلية لشراء لوازم أسرية تحتاجها الأسر الفقيرة (عدد 10 أسرة) بشكل شهري، وذلك بشكل دعم متكرر لهذه الأسر.
خطوات التنفيذ:
- نريد تحديد الجهات المانحة للصدقة، وكذلك تحديد الأسر التي تستوجب الصدقة لها، وأخيراً احتياجات كل أسرة.
- يتم ذلك من خلال عرض الفكرة في التجمعات العائلية والأسرية، وفي أماكن تجمعات الأسرة نهاية الأسبوع ومع قرب حلول شهر رمضان لتعظيم الفكرة.
- في حالة عدم القدرة على التجميع من العائلة يتم عرض الفكرة على الأصدقاء في العمل.
- في حالة نجاح الفكرة يتم تنفيذها وشراء المنتجات وتجميعها بشكل متساو وإعادة توزيعها على الأسر المستوجبة للصدقة.
النقاشات