حل أسئلة نماذج من النقد التطبيقي قصيدة أبو تمام
1- لماذا يرى النقاد أن هذه الأبيات قد خرجت عن أسلوب أبي تمام الذي عرف به؟
لأن الشاعر قامت شهرته على التكاليف وشدة طلبه للمعاني واستكراه الألفاظ، أما هذه أسلوبها سهل والمعنى واضح.
2- رسم الشاعر صورة واضحة للإنسان المسافر الذي لا يلقي عصا الترحال فما المعاني التي عبر بها عن المعاناة والغربة في حياة المسافر؟
- مظاهر الفرقة وصورة المتعددة في حياته: اليوم ليس آخر يوم يودع فيه احبته والفارق أصبح يملك عليه جوانب نفسه وبات مثل الخضر في استمرار تنقله وارتحاله.
- قليه نوزع القلب بين أماكن كثيرة في بلدان متعددة.
- ويتوقع أن يسافر إلى أماكن بعيدة.
3- أيهما أبلغ أن يقول: (ما اليوم أول توديع ولا الثاني) أو أن يقول: (ما اليوم أول توديع ولا الآخر)؟ ولماذا؟
(أما اليوم أول توديع ولا الآخر) أبلغ لأنها أكثر ملاءمة للمعنى الذي أراده الشاعر. فليس المهم بالنسبة له كون هذا الوداع هو الثاني أو الثالث أو الرابع إذ المهم رجاؤه أن يكون هذا التوديع هو الأخيرة ليستريح بعده من معاناة السفر والغربة.
4- اشتملت الأبيات على عدد من الصور الخيالية. اذكر بعضاً منها.
صور لنا الشاعر صورة رجل مسافر تظل حاجته بعيدة عنه فهو يسافر باحثاً عن هذه الحاجة وذلك له أوطان متعددة في ظهور الإبل تغذوا به وتروح من مكان الآخر كما في قوله: ظهور العيس أوطاني.
5- ما الدلالة الإيحائية التي تدل عليها كلمة (تطوح) في قوله:
وما أظن النوى ترضى بما صنعت حتى تطوح بي أقصى خراسان.
فيها من دلالة على المعاناة ومن ناحية الجرس اللفظي هنالك ميزة في تشديد الواو وكأنها تمثل معاناة الشاعر.
6- ما معنى البيت التالي؟ ولماذا جعله الشاعر في ختام عرضه معاناة السفر ومشقاته؟
وليس يعرف كنه الوصل صاحبه حتى يغادى بنأي أو بهجران.
يقول: إنني مهما حدثتك عن تلك المعاناة فلن تعرفها حق المعرفة حتى تصاب بمثل ما أصبت به من هجران وناي حتى يعرف أنه لم يبالغ في قوله ولم يذكر إلا القليل من تلك المعاناة.
7- من المخاطب بالبيت الثاني؟
يخاطب نفسه وهو ما يسمى بالتجريد.
8- ما العاطفة التي تكشف عنها أبيات هذا النص؟
عاطفة الحزن والحسرة لغربته عن وطنه وأحيائه ويتجلى فيها الصدق والقوة.
النقاشات