الدرس الثاني عشر: خطوات حل المشكلات - تنفيذ الحل وتقييم النتائج
قام مدير التسويق بإحدى الشركات بتشكيل فريق عمل لمواجهة مشكلة في تسويق أحد منتجات الشركة، وبعد مضي ثلاثة أشهر من العمل المتواصل والمتمثل في:
- تحديد المشكلة.
- جمع المعلومات عن طريق الاستبيانات الموزعة، والمقابلات التي قام بها بعض أعضاء الفريق مع المسؤولين في نقاط التوزيع، وقيامهم بعد ذلك بتحليل المعلومات والبيانات، وتحديدهم لأسباب المشكلة.
- الخروج بعدة بدائل لحل المشكلة.
- قام مدير التسويق باختيار أحد هذه البدائل.
- ثم قام مدير التسويق بعمل تقرير مفصل قدمه لاجتماع مجلس الإدارة لإقرار الحل والموافقة على بدء تنفيذه.
ولكن مجلس إدارة الشركة لم يوافق على التنفيذ.
هل حُلت مشكلة تسويق المنتج؟
لا لم يتم حل المشكلة.
لماذا؟
لأنه لم يتم التوصل إلى قرار أو بديل مناسب من الاختيارات المقدمة.
في حالة قيامنا بتنفيذ حل من الحلول، ولم تنتهِ المشكلة. فما السبب في ذلك؟
إذا قمنا بتنفيذ أحد الحلول ولم تنتهي المشكلة فهذا يدل على أننا أخطأنا في بعض أو كل خطوات حل المشكلة.
ما الفائدة من قيامنا بخطوات حل المشكلات وتوقفنا عند اختيار الحل الأنسب دون تنفيذه؟
ليس هنالك أي فائدة لأننا لم نضع الخيار الأمثل في حيز التنفيذ لمعرفة مدى فعاليته بالنسلة للمشكلة.
أجب عن الأسئلة الآتية:
1- ضع علامة (صح) أمام العبارة الصحيحة وعلامة (خطأ) أمام العبارة غير الصحيحة فيما يأتي:
- ينتهي حل المشكلات عند مرحلة اختيار البديل الأفضل. (خطأ)
- عندما نقوم بتحديد حل المشكلة ولا ننفذ الحل الذي توصلنا إليه فيُعدُّ ذلك مضيعة للوقت والجهد. (صح)
- من الأفضل تجربة الحل الذي تم اختياره على شريحة محدودة قبل تعميمه بشكل واسع. (صح)
- تقييم تنفيذ البديل هي المرحلة الأخيرة من مراحل حل المشكلات. (صح)
- إذا لم نقضِ على المشكلة من خلال البديل الذي اخترناه، نبدأ في حل المشكلة من جديد. (صح)
2- ما الخطوات التي يجب اتخاذها عند تنفيذ البديل؟
- تحديد مراحل لتنفيذ البديل.
- تحديد توقيت محدد لكل مرحلة.
- تحديد من سيقوم بتنفيذ كل مرحلة.
- تحديد من سيراقب تنفيذ هذه المراحل.
3- ما الأسباب التي يمكن أن تؤدي للفشل في حل المشكلات؟
- التفسير الخاطئ للمشكلة.
- عدم الالتزام الجدي بحل المشكلة.
- عدم كفاية المعلومات.
- التقصير في تحليل المعلومات.
- اختيار بديل غير مناسب.
النقاشات