الأداء الكتابي: تخطيط كتابة الموضوع

أولاً: أنفذ التدريبات اللاحقة لكتابة مقال اجتماعي في قضية ما أختارها من قضايا العمل في مجتمعنا.

1. أتخيل أنني ممن يكتب في الصحف فأقترح الآتي:

• الصحيفة التي أرغب المشاركة فيها: صحيفة عكاظ.
• عنوان الزاوية الثابت الذي سأنشر فيه مقالاتي: قضايا اجتماعية.
• عنوان المقال الذي سأكتبه: البطالة.

2. أعد أفكاري ومعلوماتي على الورق دون الاهتمام بتسلسلها وتصحيح الأخطاء فيها:

• تسبب البطالة إلى دمار الشخص مالياً ونفسياً.
• الزيادة في أعداد السكان تسبب البطالة.
• من حلول البطالة توسيع القاعدة الإنتاجية في المجتمعات.
• تسبب البطالة الركود الاقتصادي.
• من حلول البطالة عدم اعتماد الشركات على الحواسيب بشكل كامل.
• تسبب استخدام التكنولوجيا مثل أجهزة الحاسوب وآلات الروبوت البطالة.

3. أجمع الأفكار والمعلومات المتماثلة في كل مستطيل:

4. أختار خطة عامة مما يأتي ثم أكمل المخطط اللاحق:

1. مقدمة $\leftarrow$ النقاط الإيجابية $\leftarrow$ النقاط السلبية $\leftarrow$ ملخص.

2. مقدمة $\leftarrow$ أكثر النقاط أهمية $\leftarrow$ أقل النقاط أهمية $\leftarrow$ خلاصة.

3. مقدمة $\leftarrow$ فكرة (1) $\leftarrow$ فكرة (2) $\leftarrow$ فكرة (3) $\leftarrow$ خاتمة.

1. أكتب مسودة في كتابة المقال المختار مع الاستفادة من مهارات المقال الفنية والتعليمات الواردة في الهامش.

البطالة:

• تعد البطالة من قضايا العمل الرئيسية وأكثر المشكلات التي تواجهها الدول لا سيما في الدول النامية وهي ظاهرة سلبية يقول عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: (إني لأكره أن أجد الرجل فارغاً، لافي أمر دنياه، ولا في أمر آخرته) وتعرف البطالة بكل شخص عاطل عن العمل رغم استعداده له وقيامه بالبحث عنه وقد بلغ السن ما يؤهله للكسب والإنتاج.
• إن أسباب البطالة كثيرة ومتعددة منها: استخدام التكنولوجيا المتقدمة مثل أجهزة الحاسوب وآلات الروبوت واستبدالها بالعالمين والتوظيف بالاستعانة بمصادر خارجية ودخول الدولة في الحروب والزيادة في أعداد السكان.
• تسبب البطالة العديد من الأضرار على الدولة وعلى أفرادها منها: الركود الاقتصادي والفقر في المجتمعات، وتسبب على المدى الطويل إلى حدوث انخفاض مهارات العمال الوظيفية كما تسبب إلى دمار الشخص مالياً ونفسياً وفي ارتفاع معدلات الجريمة.
• هناك عدة سياسات تمكن المجتمعات من الحد من هذه الظاهرة السلبية ومنها: توسيع القاعدة الإنتاجية في المجتمعات لتشمل كافة القطاعات فيها وعدم اعتماد الشركات على التكنولوجيا بشكل كامل وربط سياسة التعليم في الدول باحتياجات سوق العمل وفتح الفرص أمام الشباب لإقامة مشروعات صغيرة واعطائهم الدعم اللازم للاستمرار.
• ختاماً: نقول إن ظاهرة البطالة باتت خطراً على المجتمع والفرد لذا لابد من الإسراع في توفير الحلول من فرص العمل للشباب العاطلين لأن سواعد الشباب هي التي تساعد في بناء الوطن ونهضته.

تقاس قيمة الإنسان في الإسلام بعمله ومدى ما به في بناء مجتمعه، حيث حثه على طلب الرزق والسعي في الأرض؛ لأن المؤمن القوي خير من الضعيف واليد العليا خير من اليد السفلى.

فالأنبياء وهم قدوتنا كانوا يعملون، فنوح كان حداداً ومحمد كان يعمل بالرعي ثم التجارة ومنهم من كان يعمل بالزراعة والحدادة عليهم السلام

قال تعالى: (فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه وإليه. النشور) فالسعي للخير والزيادة بالطرق الشرعية لهو إصلاح لابن آدم مما يجعله قادراً على تنظيم حياته.