الأداء الكتابي: المراجعة والتنقيح
طموح محمد:
إن محمداً في كل ليلة من على سطح منزله يتأمل القمر ويشير بيديه إليه، ويتمنى أن يزوره يوماً ما ويحدث والديه دائماً عنه.
قرر محمد أن يذهب إلى القمر، فأخذ حقيبته وركب مركبته الصغيرة واتجه إلى القمر، وعندما كاد أن يصل إليه بدأت المركبة بالتفكك وتساقط قطعها وتهوي به إلى الأسفل.
سقط محمد من على سريره وإذا به كان حلماً، فذهب مسرعاً إلى والديه وأخبرهم بحلمه، وحدثهم عن رغبته الشديدة في الذهاب إلى القمر.
قال الوالد له: يمكنك الذهاب إليه يا بني.
قال محمد والسعادة تملأ محياه: حقاً هل أستطيع الذهاب؟!
قال الوالد: نعم إذا أصبحت رائد فضاء.
قال محمد والعزيمة والإصرار تملأ قلبه: سوف أصبح في المستقبل وسأحقق حلمي في الذهاب إلى القمر بإذن الله.
النقاشات