حل أسئلة الدرس الثاني: الشمائل المحمدية
بين السنن التي مرت بك في شمائل النبي (ص) ثم صنفها إلى قولية وفعلية:
سنن قولية | سنن فعلية |
ركعتي الفجر: قال (ص) "ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها" والمراد بركعتي الفجر هما الراتبة وهي من السنن المؤكدة التي لم يتركها الرسول عليه الصلاة والسلام حضراً أو سفراً. | مثل تمشيط شعر النبي (ص). |
سنة الوضوء، عن عقبة بن عامر رضي الله عنه - قال: قال رسول الله (ص): (ما من أحد يتوضأ فيحسن الوضوء ويصلي ركعتين يقبل بقلبه ووجهه عليهما إلا وجبت له الجنة). | تسوك النبي (ص). |
الدعاء بين الأذان والإقامة: بين الأذان والإقامة، عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله (ص): (الدعاء لا يرد بين الأذان والإقامة قالوا: فماذا نقول يا رسول الله؟ قال: سلوا الله العافية في الدنيا والآخرة. | تكحل النبي (ص). |
قراءة المعوذات والنفث في الكفين ثم مسح ما استطاع من جسده، عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله (ص) كان إذا أخذ مضجعه نفث يديه وقرأ المعوذات ومسح بهما جسده. | صوم النبي (ص). |
صلاة الاستخارة، عن جابر رضي الله عنه قال (كان رسول الله (ص) يعلمنا الاستخارة في الأمور كلها كالسورة من القرآن يقول: إذا هم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة ثم ليقل اللهم إني استخرك بعلمك). | قيامه (ص). |
النهي عن أن يحدث المرء بكل ما سمع، قال (ص): "كفى بالمرء إثما أن يحدث بكل ما سمع". | تهجده (ص). |
معاونة الرجل لأهله في أعمال المنزل، عن الأسود قال: سألت عائشة رضي الله عنها ما كان للنبي (ص) يصنع في بيته؟ قالت: (كان يكون في مهنة أهله أي خدمتهم فإذا حضرت الصلاة خرج إلى الصلاة). | صعوده ونزوله (ص). |
استنتج آداب المزاح التي وردت في مزاح النبي (ص).
أولاً: ألا يكون فيه كذب.
ثانياً: ألا يكون فيه غيبة.
ثالثاً: ألا يكون فيه قذف.
رابعاً: أن يكون في الوقت المناسب.
خامساً: ألا يكون مع السفهاء لأنه إذا مازح السفهاء ردواء عله سفاهة، فأضر ذلك بشخصيته، وكثير من آداب المزاح.
1- صف وجه النبي (ص) وشعره.
كان النبي (ص) أحسن الناس وجهاً فكان وجهه (ص) مستديراً كالقمر والشمس ففي مسلم: (كان مثل الشمس والقمر وكان مستديراً)، بينما شعره كان شديد سواد الشعر ولم يكن شعره بالجعد القطط (شديد الجودة) ولا بالبسط (المرسل).
2- مثل لتواضع النبي (ص).
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال رسول الله (ص): (لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم إنما أنا عبد فقولوا: عبد الله ورسوله (أي: لا تبالغوا في مدحي كما بالغت النصارى في مدح نبي الله عيسى عليه السلام فجعلوه إله أو ابن إله وأنه (صلى الله عليه وسلم) لم يكن يرضى من أحد أن يقوم له تعظيماً لشخصه بل كان ينهى أصحابه عن فعل ذلك حتى إن الصحابة رضوان الله عنهم مع شدة حبهم له لم يكونوا يقومون له إذا رأوه قادماً وما ذلك إلا لعلمهم أنه كان يكره ذلك.
3- كيف كان عيش النبي (ص)؟
قال النعمان بن بشير رضي الله عنهما: (ألستم في طعام وشراب ما شئتم؟ لقد رأيت نبيكم (ص) وما يجد من الدقل ما يملأ بطنه)، وقالت عائشة رضي الله عنها: (إما كنا آل محمد نمكث شهراً ما نستوقد بنار إن هو إلا التمر والماء).
4- مثل لمزاح النبي (ص).
قال أنس بن مالك رضي الله عنه: إن كان رسول الله (ص) ليخالطنا حتى يقول لأخ لي صغير: (يا أبا عمير، ما فعل النغير)، قال الترمذي: وفقه هذا الحديث أن النبي (ص) كان يمازح وفيه أن كنى غلاماً صغيراً فقال له: يا أبا عمير.
5- كيف كان هدي النبي (ص) في بيته؟
قال لعائشة رضي الله عنها: ماذا كان يفعل رسول الله (ص) في بيته؟ قال: (كان بشراً من البشر يفلي ثوبه ويحلب شاته ويخدم نفسه).
النقاشات