حل أسئلة الدرس الثالث عشر: الابتلاء

تتعدد صور الابتلاء بين كيف يكون الابتلاء مما يأتي:

بالرجوع لكتب السيرة لخص قصة النبي في دعوته لأهل الطائف حيث واجه بلاءً شديداً:

1. لقد كان النبي (ص) يجتهد في الدعوة إلى الله منذ كلف بالدعوة وكان سياسياً بارعاً يفكر أين يبدأ بالدعوة ومن هم القوم الذي يحتاج دعمهم لتقوية شوكة المؤمنين.
2. طريقة النبي في الدعوة إلى الله هي منهج يدرس للدعاة ولجميع المسلمين حتى تقوم الساعة.
3. صبر النبي (ص) على الأذى وتحمله وأنواع الإيذاء في سبيل الدعوة إلى الله وثباته عليه الصلاة والسلام على الحق رغم ما لاقاه من رفض لدعوته.
4. أخذ النبي بالأسباب من أجل الدعوة ولم يكتف بكونه نبي وإنما بذل الغالي والنفيس من أجل إعلاء كلمة الحق.
5. وجوب نصرة النبي والدفاع عنه كما فعل زيد بن حارثة وجميع الصحابة والتابعين.
6. دعوة النبي للغلام النصراني رغم ما كان عليه من حال بعد رحلة الطائف لم يكن النبي (ص) ليضيع فرصة يدعو فيها لله رب العالمين.

1- استدل من القرآن على أن الابتلاء من سنن الله في الحياة.

قال تعالى: (أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين) {العنكبوت: 2-3}.

2- بين الحكمة من الابتلاء.

أن الله عز وجل يختبر المسلم ويستخلص إيمانه ويظهر توكله على ربه وحسن ظنه به.

3- ما موقف المؤمن عند وقوع البلاء؟ وما عاقبته عليه؟

أن يصبر على الضراء ويشكر على السراء ويطيع ربه في حالتي الشدة والرخاء وما عاقبته عليه: يحصل له الخير على أي حال يكون عليها وتكفير السيئات ورفع الدرجات.

4- يرقى المؤمن في مقام العبودية لله عن طريق الابتلاء وضح كيف يكون ذلك.

بأن يصبر على الضراء ويشكر على السراء ويطيع ربه في حالتي الشدة والرخاء فيحصل له الخير في أي حال يكون عليها كما قال (ص): "عجبا لأمر المؤمن: إن أمره كله خير، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له".

5- اذكر ثلاثاً من صور الابتلاء التي تعرض لها النبي (ص).

1. قتل أحبابه وأوليائه بين يديه غزوهم لدار هجرته للقضاء عليه.
2. ووأد دينه واستئصال شافتهم أذى الكفار له بسائر أنواع الأذى من تكذيب له.
3. واستهزائهم به وصدهم الناس عن سبيله وحملهم له على مفارقة وطنه وإعلان الحرب عليه.

6- ما علاقة محبة الله للعبد بتعريضه للابتلاء؟

• تحقيق العبودية لله.
• وتكفير السيئات ورفع الدرجات.
• والحث لهم على الرجوع والإنابة إليه.
• الزهد في الدنيا والاحتراف لكسب القوت.