حل أسئلة الدرس السادس عشر: الحوار وآدابه

بالحوار يستطيع الإنسان الوصول إلى أمور لا يتمكن من الوصول إليها بالقوة ويعد الحوار من أصول التعامل داخل الأسرة تعاون مع زملائك في بيان كيفية توظيف الحوار فيما يأتي:

تكثر في البرامج التلفزيونية والقنوات الفضائية البرامج الحوارية والتي لا تخلو من إخلال بآداب الحوار غالباً تتبع أحد هذه البرامج

ثم سجل تقييمك له في مدى الالتزام بآداب الحوار:

بعض البرامج تتحلى بآداب الحوار أياً كان المستضاف لديهم كبير أو صغير وتختلف طريقة الحوار من شخص لآخر وهذا يحدث خاصة في البرامج الدينية كاتصال شخص ببرنامج فيتبع السامع له حواراً هادئاً وتوجد برامج أخرى لا تكون لديهم سمات وآداب الحوار مع الآخرين ويكون الغرض من هذا إظهار أنفسهم أنهم هم ذو التفكير الإيجابي فقط ولا ينظرون لمن حولهم أياً كان حوارهم.

1- ما المراد بالحوار؟

المحادثة، المجادلة، والمراجعة في الكلام بين طرفين أو أكثر.

2- مثل للحوارات التي وردت في القرآن الكريم بمثال.

ما قصه الله تعالى من حوار إبراهيم عليه السلام لأبيه وقومه قال تعالى: (ولقد آتينا إبراهيم رشده من قبل وكنا به عالمين إذ قال لأبيه وقومه ما هذه التماثيل التي أنتم لها عاكفون قالوا وجدنا آباءنا لها عابدين قال لقد كنتم أنتم وآباؤكم في ضلال مبين قالوا أجئتنا بالحق أم أنت من اللاعبين قال بل ربكم رب السماوات والأرض الذي فطرهن وإنا على ذلكم من الشاهدين) {الأنبياء: 51-56}.

3- للحوار الإيجابي صفات، اذكر ثلاثاً منها.

أ- أن يكون الحوار قائماً على الأدلة والبراهين وذلك لقوله تعالى: (قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين) {البقرة: 111}.

ب- يستلزم الحوار ولا سيما مع المخالفين والمعاندين سعة في العلم وقوة في الفهم.

ت- تمسك المسلم بدينه وثباته على قيمه واعتزازه بإسلامه لقوله تعالى: (قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئاً ولا يتخذ بعضنا بعضاً أرباباً من دون الله فإن تولوا فقولوا اشهدوا بأنا مسلمون) {آل عمران :64}.

4- بين أهمية الحوار في الدعوة إلى الإسلام مع الاستدلال لما تذكر.

يعتبر الحوار في الدعوة ذو أهمية لأنه يظهر الحق عند مخاطبة غير المسلمين فهو منهج من مناهج الدعوة في الإسلام حتى يكون دخولهم في هذا الدين عن اختيار واقتناع لا عن رهبة أو إكراه وذلك لقول الله تعالى: (ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن) {النحل: 125} وقوله تعالى: (لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي) {البقرة: 256}.

5- عدد آداب الحوار.

أ- الإخلاص في الحوار.

ب- الاحترام والمحبة.

ت- حسن الاستماع.

ث- الحلم وسماحة النفس.